بيروت - لبنان
اخر الأخبار
18:01
رويترز: بريطانيا تدرج 6 عناصر جديدة على نظام العقوبات الخاص بإيران تستهدف أفرادا وكيانات في القطاع الدفاعي
17:02
غارة اسرائيلية على اربع دفعات تستهدف مرتفعات واطراف بلدة كفرشوبا
16:19
رويترز": الولايات المتحدة و17 دولة أخرى ستصدر بياناً يدعو حماس إلى إطلاق سراح الرهائن كوسيلة لإنهاء الأزمة في غزة
16:18
حرب الله:استهدفنا انتشاراً لجنود الاحتلال في محيط موقع الضهيرة بالأسلحة الصاروخية وأصبناه إصابة مباشرة
16:02
غارة إسرائيلية على بلدة العديسة جنوبي لبنان
16:01
إطلاق صاروخ دفاع جوي فوق مستوطنة معلوت ترشيحا شمال فلسطين المحتلة دون تفعيل صافرات الإنذار
16:01
إنذار باختراق مسيرات الاجواء في كريات شمونة ومحيطها
16:00
"المقاومة الاسلامية" إستهدفت انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع الضهيرة بالأسلحة الصاروخية
16:00
قناة 12 : إطلاق عدد من الصواريخ من لبنان تجاه منطقة عرب العرامشة
14:52
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش سحب لواء "الناحال" ولواء 401 من قطاع غزة واستبدالهما بلواءين احتياطيين استعدادا لعملية برية برفح
2024/04/25 م
1445/10/16 هـ
أخبار
لبنان
سياسة
أمن وقضاء
تحقيقات
المانشيت
الإفتتاحية
نقطة وسطر
كاريكاتور
محليات
عربي
أرشيف
دولي
أخبار دولية
بوابة العالم
أرشيف
مستجدات كورونا
أقسام أخرى
تربية وشباب
مناطق
بيئة وبلديات
مجتمع
دين ودنيا
سفر ميمون
هو وهي
تقارير خاصة
اقتصاد
ثقافة
رياضة
مقالات
حوار السلام
برلمان اللواء
أرشيف المقالات
صحة
منوعات
حول العالم
نجوم الفن
تكنولوجيا
صحافة أجنبية
حكايا الناس
دليل اللواء
الوفيات
الطقس
الإفتتاحية
الرئيسية
/
لبنان
/
الإفتتاحية
25 تشرين الثاني 2017 12:11ص
لبنان و٣+٢ السيسي وماكرون.. عبد الناصر وديغول
أحمد الغز
حجم الخط
يوم ٢٦ آذار ١٩٥٩ لم يكن عبد الناصر وفؤاد شهاب وحدهما في اللقاء على الحدود اللبنانية السورية، بل كان معهم شارل ديغول، الذي بادر فور تسلمه قيادة فرنسا عام ٥٨ إلى إرسال الاب لوبريه وبعثته الانمائية لتحديث لبنان، وعرض على الجزائر تسوية اسماها «سلام الشجعان»، وغيّر وجه فرنسا بعد العدوان الثلاثي الفرنسي البريطاني الاسرائيلي على مصر عام ٥٦ وآثاره السيئة.
تذكرتُ عبد الناصر وديغول بعد ما شاهدتُه من تموضع جديد في لبنان للرئيس الفرنسي إيمانيويل ماكرون والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عشية الذكرى ٧٤ للاستقلال، اذ نجح الرئيسان الفرنسي والمصري في تثبيت الاستقرار بــ «التريث» ، بعد جهود مكثفة إقليمياً وعربياً ودولياً. وتمّ الحفاظ على التماسك اللبناني الهشّ الرسمي والشعبي، مما جعلنا نستحضر سنوات الاستقرار العشرة خلال رعاية عبد الناصر وديغول للبنان بين عامي ٥٨ و٦٨ مع الرئيسين شهاب والحلو، والتي بدأت بالتعثر بعد نكسة عبد الناصر في حزيران ٦٧، وانكفاء ديغول بعد ثورة الطلاب في فرنسا ٦٨، وبداية مسيرة العذابات اللبنانية الطويلة.
عام ٧٩ شهد لبنان تموضعاً لايران بعد قيام الثورة وتأسيس حزب الله. وشهد لبنان ايضا حضور رجل الاعمال اللبناني السعودي رفيق الحريري عبر مؤسسته الانمائية التي تأسست عام ٧٩، والشروع بمعالجة نتائج الحرب التربوية والاجتماعية والثقافية والإنمائية، وخصوصا بعد الاجتياح الإسرائيلي عام ٨٢ والاعمال الإغاثية وتنظيف بيروت والنهوض بالمناطق، وذلك بموازاة الحضور الايراني الذي باشر بدعم حزب الله وتأهيله لتولي مهمة المقاومة بعد سقوط اتفاق ١٧ ايار مع اسرائيل عام ٨٤ .
صنع الرئيس الحريري قصّة نجاح كبرى من خلال تعزيز الحضور السعودي بقيادة الملك فهد وبالتعاون مع سوريا الرئيس حافظ الاسد وإدارتهما الخارجية والأمنية، وذلك بالدعوة الى اجتماعات جنيف ولوزان ٨٤، ثم الدعوة الى الطائف ٨٩ وتسوية انهاء الحرب في لبنان التي جسّدها رفيق الحريري بنجاح كبير بعد ان كُلّف برئاسة الحكومة نتيجة انتخابات ٩٢، وتولى اعادة الاعمار. واستطاع عام ٩٥ بعد انتخاب الرئيس شيراك جعل فرنسا شريكا للسعودية وسوريا في حماية الاستقرار . وكان تفاهم نيسان ٩٦ وباريس1 (2001) وباريس2 (2002) من أهم نتائج الشراكة الفرنسية السعودية في لبنان.
اعتبر العالم عملية بناء الدولة واعادة الاعمار من اكبر قصص النجاح على مستوى العالم في القرن العشرين، بعد مشروع مارشال لإعادة اعمار اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية. وايضا نجح حزب الله في عملية تحرير الجنوب العام ٢٠٠٠. وشهد لبنان جاذبية هائلة عربياً ودولياً، وكذلك استقبلت كل المدن العربية نجاح المقاومة اللبنانية بالمودة والاعتزاز. وشكّل مؤتمر باريس٢ علامة فارقة في الصداقة السعودية الفرنسية اللبنانية، وكان بمثابة المحطة الاخيرة نحو الدولة الوطنية الناجحة والناجزة. ثم جاء اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ١٤شباط ٢٠٠٥ لينهي الوجود السعودي والفرنسي والسوري في لبنان مع تعزيز الحضور الأميركي والإيراني بعد احتلال العراق ٢٠٠٣.
يعتبر اهتمام الرئيسين ماكرون والسيسي عشية الاستقلال بمثابة خشبة خلاص من مأساة الانقسام اللبناني مع التهديدات الاسرائيلة بتحويل لبنان مجدّداً الى ساحة نزاع، وبالتزامن مع قمة ٣ دول حول سوريا في سوتشي ، الرئيس الروسي بوتين والرئيس التركي اردوغان والرئيس الايراني روحاني، وبموازاة ٢ من الدول حول لبنان بتوافق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانيويل ماكرون لدعم استقرار لبنان ومواجهة تحدياته في تعزيز وحدته وحياده واستعادة حقوقه وسيادته على ارضه ومياهه بما يشبه تعاون عبد الناصر وديغول وبذلك نكون في سوريا ولبنان امام معادلة ٣+٢ .
ahmadghoz@hotmail.com
أخبار ذات صلة
24 نيسان 2024
طاولة حوار وطني للعودة لإتفاقية الهدنة
23 نيسان 2024
الجمهورية الإسلامية في العصر الأميركي
22 نيسان 2024
من رسالة الأليزيه إلى مأزق المساعي: الحوار أمامكم.. والشغور الرئاسي [...]
مشاركة عبر البريد الالكتروني
العنوان
*
يرجى تحديد عنوان البريد الالكتروني لمشاركة هذا المقال معه
يرجى تحديد بريد الكتروني صحيح
اسمكم
*
يرجى تحديد اسمكم