بيروت - لبنان

اخر الأخبار

9 تموز 2020 09:02ص الطفل عبد الرحمن يحتاج الى زيارة 7 أطباء شهريًا.. مناشدة لأصحاب الأيادي البيضاء

حجم الخط
معاناة كبيرة يختزنها المواطن اللبناني جراء حالات الفقر والتي يتخبط بها نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار، وان كان الوضع الحالي مستجد على البعض من المواطنين الا ان الأوضاع الاقتصادية المأساوية يرزح تحت نيرها العشرات من العائلات منذ سنوات طويلة بسبب البطالة المستشرية وعدم توفر فرص العمل مما دفع العديد من المواطنين الى مزاولة مهنة " السائق العمومي" كونها السبيل الوحيد المتوفر لديهم لتأمين لقمة العيش، ولأنه ما من ضوابط لهذه المهنة من قبل المعنيين، تزايد عدد السائقين وكثرت سيارات الأجرة العمومية والخصوصية وبات وضع السائق لا يشبه أي وضع مأساوي فكيف الحال اذا ما كانت هناك حالة مرضية تستوجب العناية في زمن يغض فيه السياسي النظر عن "شعبه" الفقير ودائما ما تأتي تصريحاته بعيدة كل البعد عن الواقع المعيشي للمواطن الفقير.

قضية إنسانية تستنجد
السائق علي خضر ورور يعرض في هذا التقرير لمشكلته الإنسانية عله يجد الآذان الصاغية لدى المسؤولين أو لدى أصحاب الأيادي البيضاء والذين يجاهدون في بلسمة جراح المحتاجين السائق علي أشار في حديث خاص لموقع "اللواء" :" ابني عبد الرحمن يعاني من حالة إعاقة منذ ولادته وهو يحتاج الى علاج دائم بيد انه اليوم وبأمس الحاجة الى تأمين "كرسي حراري" حصلت على الموافقة من وزارة الشؤون الاجتماعية الا انني لم أحصل عليه حتى الساعة، الكرسي من شأنه تثبيت حركته نظرا لمشاكل في العامود الفقري، وكلما تأخرنا عليه كلما ساءت حالته ".

وتابع:" الموافقة من وزارة الشؤون حصلت عليها منذ سنة ونصف لكن بسبب عدم دفع الأموال من قبل وزارة الشؤون للمراكز فاننا لم نحصل عليه، وحينما كان الدولار ب 1500 لم أتمكن من شراء الكرسي فكيف اليوم والدولار 9000؟؟؟ حتى الساعة لا يزال ثمن نقل الراكب 1000 ليرة فقط ومع ارتفاع سعر الدولار بات لدينا معاناة مع كل الأمور سواء لجهة غيار الزيت او الدواليب أو أي عطل يطرأ على سيارتي! أناشد جميع المعنيين سيما وزارة الشؤون ووزارة الصحة بغية الالتفات الى ابني عبد الرحمن الدولة مسؤولة عن ايجاد الحلول لمشاكلنا، ولا يجوز تسمعنا على أبواب السياسيين والذين لم يساعدونني أصلا".

وختم " ألفت عناية الجميع الى انني لا أستفيد من بطاقة الشؤون للاحتياجات الخاصة التي أحملها في حين ان ابني عبد الرحمن يحتاج الى زيارة سبعة أطباء كل شهر".

المصدر: "اللواء"