بيروت - لبنان

اخر الأخبار

24 أيار 2019 12:43ص «تلامذة شبكة صيدا المدرسية» يعيشون «حكاية أشمون» في اليوم الوطني للتراث

طلاب الشبكة المدرسية لصيدا والجوار على مدرج «معبد أشمون» في صيدا طلاب الشبكة المدرسية لصيدا والجوار على مدرج «معبد أشمون» في صيدا
حجم الخط
تعريف طلاب المدارس على التراث والآثار التاريخية، كانت محطتها بزيارة موقع أشمون - بقسطا عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا.

وجاءت هذه الخطوة بالتعاون بين «الشبكة المدرسية لصيدا والجوار» وبلدية بقسطا، ولمناسبة اليوم الوطني للتراث، ومن تنظيم وزارة الثقافة - مديرية الآثار، بإشراف مديرة مكتب الآثار في صيدا ميريام زيادة وأمين عام الشبكة المدرسية في لبنان نبيل بواب.

وقامت وفود من تلامذة الحلقة الثانية في هذه المدارس بجولات على أرجاء المعبد، مستمعين إلى شروحات عن حكاية أشمون (إله الشفاء عند الفينيقيين)، وتعرفوا على أساليب التنقيب والتوثيق الأثري، وكيفية ترميم الأواني الفخارية، وتركيب الفسيفساء من قِبل أخصائيين من مكتب الآثار، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية وتراثية وترفيهية. 

كما قام الطلاب الزائرون خلال جولتهم، بتركيب فسيفساء على شكل وألوان العلم اللبناني .


الطلاب يرسمون علم لبنان من الفسيفساء



وللمناسبة قال بواب: «إنّ صيدون الغنية بالتراث من معبد أشمون إلى القلعتين البحرية والبرية، إلى كل المواقع الأثرية والتاريخية تشرّع أبوابها أمام تلامذة مدارس الشبكة المدرسية لصيدا والجوار، كي يتعرّفوا أكثر على تاريخهم، لأنّنا من الماضي ننطلق الى الحاضر والمستقبل». 

وتابع: «من هنا كانت هذه الدعوة من المديرية العامة للآثار التابعة لوزارة الثقافة مع مركز الآثار في صيدا، وهذه ليست المرّة الأولى التي يتم فيها هذا التعاون، بل هو مستمر، ونحن بانتظار إنجاز المتحف التاريخي لمدينة صيدا في موقع الفرير الأثري، الذي سيطل منه العالم كله على صيدا وتاريخها الضارب في ستة آلاف عام من الحضارات».


إعادة تجسيد مشهدية أشمون (إله الشفاء عند الفينيقيين)