بيروت - لبنان

اخر الأخبار

23 أيار 2020 12:24ص حركة ناشطة في أسواق طرابلس عشية «عيد الفطر»

زحمة مواطنين في أحد أسواق طرابلس.. الله الحامي زحمة مواطنين في أحد أسواق طرابلس.. الله الحامي
حجم الخط
الأجواء الرمضانية التي اعتادت عليها مدينة طرابلس، وحُرِمَتْ منها هذه السنة بسبب التعبئة العامة، بهدف الحد من انتشار فيروس «كورونا»، عادت إلى طرابلس عشية عيد الفطر، حيث تشهد الأسواق الداخلية وشارع عزمي يومياً حركة كثيفة للمواطنين الذين وبالرغم من كل الظروف الاقتصادية الصعبة، يؤكدون أنّ «للعيد نكهته» الخاصة ومهما عصفت بنا «رياح الخوف من الأيام المقبلة»، إلا أن «الأمل ببزوغ فجر جديد» لا يزال يلوح في الأفق.

تجّار الأسواق

«كورونا.. هذا الوباء الخطير الذي قضى على ما تبقّى لدينا من آمال» يقول التاجر سعيد الحمصي، الذي ينتظر على باب محله «الزبائن»، وقد وضع الكمامة وارتدى القفازات.. مضيفاً: «قمنا بكل الاجراءات المطلوبة، وبالطبع نحن نطلب من الزبائن الدخول بطريقة منظمة بحيث لا يكون هناك عدد كبير داخل المحل»، لافتا إلى أنّه «لا بأس بحركة البيع، ولا يجب أن ننسى بأن السيولة معدومة في يد المواطنين، لكن في كل الأحوال فتح المحلات أفضل بكثير من اقفالها».

*من جهته فؤاد صاحب محل يقول: «طبعاً نحن لا ننتظر المعجزات بيد أن الحركة الناشطة أعادت للسوق ألقه وتألقه، وسواء حصلت حركة بيع كبيرة، أو لم تحصل فإننا نتفاءل بهذه الأجواء».

والزبائن...

*بدورها، منال صبيح تجول في السوق وتقول: «الحمدلله الذي أنعم علينا بهذه الأجواء الجميلة في أواخر شهر رمضان المبارك، الحقيقة انه وبالرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نتخبط بها إلا أننا قصدنا الأسواق لنشتري بعضاً من حاجياتنا وبهذه الطريقة نفرح أولادنا وندخل الراحة الى نفوس التجّار».

*المواطنة براءة العلي تقول: «أخاف جداً من كورونا إلا أنني قصدت السوق لأشتري بعض الحاجيات لأولادي. الحمدلله أن الوضع جيد ومريح وما من مشاكل داخل السوق».

*فراس أحمد بائع كعك داخل السوق العريض يقول: «كل شيء جيد. توقّفنا عن العمل لوقت طويل بسبب حظر التجوّل بحيث تحوّلت شوارع طرابلس الى ما يشبه مدينة الأشباح. اليوم عادت الحركة الناشطة وعدنا بفضل الله الى عملنا، الحمد لله البيع كثير».