بيروت - لبنان

اخر الأخبار

11 شباط 2021 12:02ص «عيد الحب» في زمن «الكمامات»

«كمامات» عيد الحب «كمامات» عيد الحب
حجم الخط
أطل عيد الحب الـ«فالنتين»، هذا العام على لبنان الحزين غير كل الأعوام السابقة، بعدما كان مُميزاً لجميع العشاق حول العالم.
في هذا العام اختفت الاحتفالات والهدايا في ظل انتشار فيروس «كورونا» االذي أودى بحياة 3734 شخصاً على الأقل، ووصل تعداد المصابين به إلى 324859 شخصاً، مع استمرار حالة التعبئة العامة وحظر التجول.

فلا أسواق تجارية في مدينة صيدا، ولا محال تستقبل زبائنها... لا من يبيع ولا من يشتري..
قرر بائع الورود الذي يجول بعربته في أسواق المدينة المُقفلة عرض شتول لأصناف منوعة من الزهور، مُردداً في زمن الأزمة المالية و«كورونا»: «يا ورد مين يشتريك؟!».
أما محالات الورود فقد فتحت أبوابها أمام المُواطنين استعداداً للاحتفال بعيد الحب، لشراء الورود، لكن الوردة أصبحت غالية الثمن.
يحظى «عيد الحب بشعبية على نطاق واسع، وكان مُناسبة تدر أرباحاً هائلة على المُؤسسات التجارية ومحلات الزهور، قبل أيام من حلوله، أما اليوم فنشهد انهياراً للمُؤسسات بعدم فتح المحال والغلاء الفاحش، فأصبح الـ«أون لاين» هو المنصة الوحيدة للبيع.
الجميع يشترون «أون لاين»، الدب الأحمر أصبح يباع بـ800 ألف ليرة لبنانية، أما الورد الأحمر مع قاعدة الخشب فثمنه 200 ألف ليرة، أما شتلة الورود فهي بـ3 آلاف ليرة لبنانية.
هذا مع ابتكارات جديدة خاصة بـ«عيد الحب» تم تصميم بعض «الكمامات» التي تتناسب مع المُناسبة لارتدائها في هذا اليوم، لأن «الكمامة»، باتت جزءًا أساسياً من نمط حياتنا، في ظل تفشي فيروس «كورونا».
«كمامات» ذات طابع رومانسي، لتضيف مزيداً من الأجواء الرومانسية في «عيد الحب»، تظهر وهي مطبوع عليها «قلوب»، وعبارات مثل: وhappy valentine day وتُناسب الملابس.
وأيضاً تم تصميم «كمامات» القلوب ومُزينة بقلب أحمر، أو قلوب صغيرة، لارتدائها في «عيد الحب» وبألوان عدة، مثل: الأحمر والأسود والفضي، ومصنوعة من الساتان ولامعة، وهي مُناسبةِ للاحتفال بـ«عيد الحب» في أي مكان خارج المنزل.
«كمامات» وردية مع ظهور أشكال مُختلفة للقلوب الحمراء الصغيرة عليها.
لكن بسبب الوباء تعطلت الحياة، وبالتالي اختفت احتفالات «عيد الحب»، حيث القبلات ممنوعة وكذلك الأحضان ممنوعة.