بيروت - لبنان

اخر الأخبار

4 أيلول 2020 12:00ص فعاليات ونقباء مدينة طرابلس يرحّبون بتكليف الرئيس أديب تشكيل الحكومة

حجم الخط
عكس تكليف السفير الدكتور مصطفى أديب ابن مدينة طرابلس تشكيل الحكومة الجديدة ارتياحاً عارماً في صفوف أبناء المدينة وفعالياتها الذين أكدوا أن التوافق الذي حصل بين رؤساء الحكومات السابقية بتسمية الدكتور أديب لتشكيل الحكومة أمر في غاية الأهمية نظراً لما يكتنزه الرئيس أديب من قدرات وخبرات وحنكة ديبلوماسية وسياسية، فضلاً عن قربه من أهالي مدينته طيلة الفترات التي قضاها في البلد، إذاً اليوم الآمال المعلقة على الرئيس أديب وحكومته المقبلة كبيرة وكبيرة جداً وعليها تتوقف قضية إيجاد الحلول بغية إيقاف الانهيار الحاصل قبل فوات الأوان.

دبوسي


توفيق دبوسي

رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي وعن تكليف الدكتور مصطفى أديب تشكيل الحكومة العتيدة قال: «يطيب لي، ويسعدني أن أتقدّم من الدكتور أديب ابن مدينة طرابلس بأحرّ التهاني والتبريكات لمناسبة تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة، وكعادتنا فاننا نتمنى له دوام التوفيق والنجاح في إدارة شؤون وطننا الحبيب لبنان، بإرادة وطنية جامعة، وكلي ثقة بأن الدكتور أديب وخلال مسيرته المميّزة بالكفاءة العلمية والديبلوماسية سيحقق في مهامه الجديدة وبرعاية الله تعالى ما يتطلع الى تحقيقه اللبنانيون في وطن آمن ومستقر ومزدهر».

النقيب المراد


النقيب محمد المراد

نقيب المحامين في الشمال محمد المراد قال: «نحن ندرك أن لبنان ومنذ فترة غير قصيرة يمرُّ بأزمة قاسية جداً وعلى درجة من الخطورة على أكثر من صعيد وعلى أكثر من مستوى، كما وندرك أن حكومة حسان دياب المستقيلة وصلت الى مراحل جعلت الشعب اللبناني برمّته يطالبها بالرحيل نتيجة عدم قدرتها على معالجة المسائل الجوهرية الأساسية، سواء فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، المالي  والمصرفي والذي أدّى في النهاية الى المطالبة بالرحيل بعد تفجير مرفأ بيروت في 4 آب، ونحن نعلم أن هذه الحكومة المستقيلة حاولت أن تفتح ثغرة في مكان معين من خلال المفاوضات مع البنك الدولي الا أن آداءها في الأصل ورؤيتها للحل لم تكن ناضجة فضلاً عن أن الخيارات التي أتت بها لم تستطع أن تخلق مجالاً تستطيع من خلاله أن تنسج علاقة رضى مع المجتمع والمؤسسات الدولية، وأردت من هذا التقديم لأؤكد على أن تكليف الرئيس الدكتور مصطفى أديب اليوم يختلف تماماً عما تم تكليف الرئيس المستقيل، من هنا ننظر الى هذه المسألة بعين الايجابية لأن لبنان لا يستطيع أن يبقى معزولاً ويعالج أخطر التحديات والمشاكل وعلى كل المستويات، وأنا أعتقد أن مجيء الرئيس أديب اليوم يختلف تماماً عن مجيء دياب وهذا الاختلاف واضح لأن هذه الاستشارات الالزامية التي سمت أديب رئيساً للحكومة اللبنانية جاء نتيجة أكثر من عامل داخلي وخارجي، هذا التقاطع الايجابي والذي بدأ من موقف واضح للرئيس الحريري عندما حصل النقاش على مستوى رؤساء الحكومات السابقين الذين خرجوا بموقف واحد موحّد حول تسمية الرئيس أديب، وهذا تقاطع بلا شك على المستويين الداخلي والخارجي والذي أكدته الاستشارات النيابية الالزامية والتي أتت بـ 90 صوتاً، أكثر من ذلك ما أضاف على هذا التوافق المواكبة الدولية المتمثلة بالمبادرة التي انطلق منها الرئيس الفرنسي ماكرون وحقيقة الأمر أن مؤشرات هذه المبادرة بدأت في اليوم الثاني من تفجير مرفأ بيروت، والذي خلص من خلال الزيارة الأولى للرئيس ماكرون ولقاءاته المتعددة والمتنوعة على أكثر من مستوى، ليخلص في مؤتمره الصحافي آنذاك بإضاءات معينة حول الواقع المأزوم في لبنان ليعد بالعودة الى لبنان للمشاركة بمئوية لبنان الكبير وفي الوقت عينه ليحمل مبادرة واضحة المعالم وهذا ما تجلى أكثر وأكثر من خلال مؤتمره الصحافي الأخير والذي أفهم الجميع بأن الوضع لا يحتمل وبأن الحكومة اللبنانية يجب أن تشكل وبسرعة، ونحن ندرك أن هذه المخاطر تجلت أكثر من باب الحرص على لبنان من خلال التوافق الذي حصل بين الأفرقاء اللبنانيين حول ضرورة السرعة القصوى في عملية التشكيل».

وتابع النقيب المراد: «نعم ان عملية التكليف والتي أتت دستورية، لكن هذه الاستشارات جاءت تكريساً للتوافق الداخلي بمواكبة خارجية جعلت عملية التكليف محصنة، أما لجهة ما يمكن ترقّبه في الأسابيع المقبلة فان مسألة التشكيل في الواقع لا يمكن لأحد أن يجزم بالمطلق لكن في الظاهر فان التشكيل يقتضي أن يكون على أسس صحيحة ودقيقة، وأن يكون الوزراء الجدد على قدر كبير من التخصص والخبرات والتمرس حتى تتحول هذه الحكومة الى فريق عمل متجانس ومتكامل للقيام بمهامها على قاعدة الخبرة والمعرفة».

وختم: «ما يمكن أن يعيق التشكيل عودة بعض الأفرقاء السياسيين الى المطالبة بعناوين معينة للحكومة من حيث أعضائها كوننا سمعنا في السابق واستنتجنا ونأمل أن لا يكون استنتاجنا صحيحاً أن هناك من يطالب بحكومة تكنو- سياسي».

النقيب زيادة 


النقيب بسام زيارة

نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بسام زيادة قال: «أولاً لا يسعني إلا الترحيب بهذا التكليف لابن مدينتنا الدكتور مصطفى أديب، ولا يمكننا إلا النظر بايجابية وتفاؤل، خصوصاً وأنَّ تكليفهُ اليوم تشكيل الحكومة العتيدة، يأتي في وقت صعب وضاغط محلياً واقليمياً، وفي وقت تتعاظم فيه المخاوف من امكان الانهيار الشامل وحدوث حروب نفطية وغازية في المنطقة».

وتابع: «للحقيقة، فإنَّ ما أثارَ اعجابنا هو أن لبنان بدأ يفكُّ عزلته والحصار الذي كان يعيشه خلال الحكومة الماضية، مع اهمال المجتمع الدولي للبنان وتركهِ يغرقُ وحيداً، اليوم اختلف المشهد فهناك تدخل دولي واضح على رأسه دولة فرنسا الصديقة لانقاذ لبنان، من هنا وبصرف النظر عن امكانات الرئيس المكلف، فإنَّ المسألة الايجابية تتمثلُ أولاً في اجماع البيت السني أولاً على اعطائهِ الثقة ودعمه، وكذلك الثقة التي منحته اياها الأطراف السياسية المؤثرة في البلد، وهو ما يشعرنا بأن مهمة الرئيس المكلف لن توضع أمامها عراقيل، لانقاذ الوضع الاقتصادي الذي يعاني من اختلالات كبيرة، ولقد سمعنا تصريحاته التي تدعونا الى التفاؤل».

وختم النقيب زيادة: «ما يهمنا اليوم، هو أن يوَفّقَ الرئيس أديب بفريق من الوزراء المتميّزين بالنزاهة والعلم والاستقامة والرؤية البعيدة، لتحقيق الانقاذ المنشود وبالسرعة المتاحة، فالبلد وكما يعرف الجميع لم يعد قادراً على الانتظار أكثر، فالأزمة المالية تضغط بشكل كبير على القطاعات الانتاجية والاقتصادية، ونحن نعلم أن الرئيس المكلف يأتي اليوم مدعوماً من الداخل والخارج، وبالتالي هناك فرصة حقيقية أمام الرئيس المكلف، نأمل أن يوفق بمهمته التي لن تكون سهلة، ولكن البداية مهمة لتعبيد الطريق أمام الاستقرار الذي ننشدهُ جميعاً».

الحسامي


غسان الحسامي

أمين سرّ جمعيّة تجار طرابلس ورئيس رابطة الجامعيين في الشمال غسان الحسامي قال: «أنظر الى تسمية السفير د. مصطفى أديب رئيساً للحكومة بكثير من الإيجابيّة والتفاؤل لأمرين أساسيّين، أولاً لأنه رجلٌ يتمتع بسيرة أخلاقيّة مشهودة، ومناقبيّة علميّة وديبلوماسيّة رفيعة، وثانياً بسبب مظلة دوليّة ورعاية فرنسيّة عميقة يحظى بها.

نسأل الله تعالى أن يعين الرئيس أديب على مهمته الشاقة جداً، لأنه يقف على أنقاض وطن بكل ما للكلمة من معنى، وعمليّة الإصلاح والنهوض والإعمار تتطلب تشكيل حكومة مصغّرة معيارها مصلحة الوطن العليا والإستقلاليّة عن الأحزاب، واعتماد الكفاءة... بالتالي بعيدة كل البعد عن الحصص والزبائنيّة العفنة التي خربت البلاد وهجرت العباد، وهكذا تكون أعطت للبنانيّين والعالم انطباعاً أوليّاً بإعادة مدّ جسور الثقة التي هي أساس في التعاون على تنفيذ المرتج»..

وتابع: «بكل احترام ومحبّة أدعو دولة الرئيس مصطفى أديب الى تطبيق مندرجات وثيقة الوفاق الوطنيّ التي طال انتظارها ومن أبرزها؛ اللامركزيّة الإداريّة، والإنماء المتوازن، ممّا لها من انعكاس إيجابيّ على سائر المناطق اللبنانيّة وبخاصة عاصمة لبنان الثانية طرابلس التي ترهقها أعلى معدلات الفقر والبطالة وتعسر المؤسّسات التجاريّة، وذلك نتيجة لإمعان الدولة بسياسات الحرمان والتهميش والتعطيل المزمن والمتعمّد الذي استهدف أهم مرافقها الإقتصاديّة، في ظل التراكمات الكارثيّة المعروفة التي فاقمت أزمة طرابلس وبطليعتها التداعيات الناجمة عن جولات العنف (٢٠٠٨ - ٢٠١٤) التي أفقدت طرابلس الكثير من حضورها وتأثيرها كعاصمة محوريّة لمحافظة لبنان الشماليّ.فكما إعادة اعمار ما تدمر من بيروت ضرورة بالغة العجلة، كذلك العمل على المشاريع الكبرى التي يحتاجها الوطن وبطليعتها الكهرباء».

وختم: «نتطلع الى حكومة الرئيس أديب أن تكون حكومة «عودة الثقة المفقودة وحكومة إنقاذ ما تبقى من وطن» داعياً اياه الى «طمأنة المواطنين بمخاطبتهم بلغة ووعود تخفف من أحزانهم، وتبلسم جراحهم، وتلامس هواجسهم على الصعيد المعيشيّ والماليّ والتربويّ والإقتصاديّ والبيئيّ... الخ، والتأكيد على العدالة والشفافية واستقلاليّة القضاء، فضلاً عن صون الحريّات العامّة ووقف الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين السلميّين، كل التعاون والدعم لدولة الرئيس أديب، حمى الله لبنان واللبنانيّين، والله ولي التوفيق»

الحريري


أسعد الحريري

أما رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي أسعد الحريري فقال: «نتفاءل خيراً بتكليف الدكتور مصطفى اديب رئيساً للحكومة بمبادرة من رؤساء الحكومات السابقين إن الرئيس المكلف أديب يتمتع بمصداقية ومناقبية عالية وعليه شبه توافق وطني ونتمنى من الفرقاء السياسيين تسهيل له المهمة لتشكيل حكومة من إختصاصيين لإنقاذ البلاد من زحمة الأزمات الإقتصادية والمالية والإجتماعية والصحية ، إذ أنّ هذه الفرصة قد لا تتكرر وفشلها هو انهيار لما تبقى من بقايا لبنان». 

وأكد الحريري: «إن الرئيس المكلف أديب ابن الشمال وتاريخه حافل بالدبلوماسية والإنجاز والمهنية ويستحق فرصة تترجم تلك الصفات على الأرض».