وسعّت «جمعية أحلى فوضى» مهامها بعد إنفجار مرفأ بيروت من إستخذام الفن والثقافة وإقامة المهرجانات الثقافية ومبادرات لبناء السلام ، لتشمل مبادرات ثقافية، إنسانية، إجتماعية و بيئية على نطاق أوسع .
أوضحت السيدة إيمان عسّاف رئيسة الجمعية أنه بعد إنفجار المرفأ، تمّ إضافة مساعدة العديد من العائلات لدفع إيجارات منازلهم وإصلاحها، وكذلك قامت الجمعية بالمساعدة بتأمين الطبابة والعلم لبعض العائلات، كما قدّمنا أكثر من 5000 حصة غذائية في كل المناطق اللبنانية والعديد من الفرش، وعليه فإننا في طور تطوير مهام الجمعية لتلبية الحاجات الآنية والحالية الطارئة.
كذلك تمكنّا من إصلاح 220 منزل بعد الإنفجار ومساعدة 45 عائلة لدفع إيجارات بيوتها ومساعدة بعض التلاميذ في علمهم، كما إستطعنا تأمين بعض أجهزة الكمبيوتر للتلاميذ الأكثر حاجة.
كل هذا بتوفيق من رب العالمين وبسبب الثقة التي كسبتها «أحلى فوضى» من أصدقائها والخيرين من داخل لبنان وخارجه الذين آمنوا برسالتنا كشركة CISCO Telecommunication التي دعمتنا بتأمين أجهزة طبيّة لبعض المستشفيات، والألبسة للحماية من الوباء قدمّت للعديد من محطات الدفاع المدني، والمستوصفات والبلديات. وفي النهاية توجهت السيدة عسّاف للمغتربين للإيمان بلبنانهم ، ودعتهم لزيارته لأنهم بحاجة الى أهاليهم وبلدهم ، متمنية على الجميع مدّ يد العون والتضامن لدعم لبنان ماديا ومعنويا كي يستطيع النهوض مجددا.