على مشارف مئوية تأسيس لبنان الكبير اعتبر رئيس حزب السلام المحامي روجيه اده ان قبولنا بنموذج دستور المغفور لها، الجمهورية الثالثة الفرنسية المركزية مطعماً ب الطائفية "مؤقتاً" يحمل سرطاناً عضال! وكان يجب إعتماد النموذج السويسري ورفض الطائفية،رفضاً قاطعاً.فلنصحح اليوم.
واضاف ان المحاسبة السياسية تكون أسهل في إطار نظام المحافظة. لأن أهلها أعلم بما يحصل في إطارها! والأهم ان نظام المحاصصة في"فدرالية زعماء الطوائف"الحالي ومركزية محاصصات المصالح، تكون قد زالت وحلّ محلها في كل محافظة "النسبية الكاملة في مجلس المحافظة. في حين أن إنتخاب الحاكم وصرفه يكون بالإستفتاء الشعبي المباشر.
المهم إنقاذ لبنان الكبير والقفز تقدماً ومستقبلياً، نحو نظام لامركزي إتحادي بين المحافظات تُلغى في صفقته التاريخية، الطائفية السياسية في الحد الأدنى من الدولة المركزية والحد الأعلى من الحكم الذاتي في إطار المحافظات اللبنانية المتحدة ذلك، مع الإحتياط دستورياً وحول مشاركته في اللقاء الإعلامي مع السفير السعودي، قال اده كان لقاء فنجان القهوة إستثنائياً هذا العام في إحدى فنادق فاريا مزار .
وقد تميز سعادة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان معالي وليد بخاري برقيّه الديبلوماسي. وجسّد مملكة الخير ومنحى جيلها الجديد الحضاري الثقافي المعتدل المحب جيل حداثة محمد بن سلمان.
وعلّق على التوظيف السياحي الإنتاجي معتبرا أنه في ظل ثنائي"حزب الله" و القطاع المصرفي الذين يحكمان ويتحكّمان أمنياً وإقتصادياً ب لبنان المهدد مصيرياً ب الحرب وسياسات إقتصادية، أصبح الناجح يستهدف لصلبه بضرائب وفوائد وتشبيح وكيديات! نريد تحرير و إصلاح.