بيروت - لبنان

اخر الأخبار

9 تشرين الأول 2020 10:54ص أول رد قواتي على الحريري.. هل ستسميه «الجمهورية القوية» لرئاسة الحكومة؟

حجم الخط
طاول كلام الرئيس سعد الحريري خلال اطلالته الإعلامية الأخيرة، جميع الأفرقاء السياسيين بمن فيهم «أصدقاء الأمس»، وعلى وجه الخصوص القوات اللبنانية، التي وجه لها اللوم في عدد من النقاط منها تحميلها المسؤولية الأساسية للتسوية مع الرئيس ميشال عون، وتقسيم مراكز المسيحيين بالمناصفة باتفاق معراب مع التيار الوطني الحر، كاشفًا أن القوات كانت توافق على التعيينات في مجلس الوزراء وفي آخر الجلسة تتحفظ، واكتفى بالقول بموضوع الاستقالة من السعودية ودور الدكتور سمير جعجع، بأن القوات فعلت مصلحتها.

في أول رد قواتي على كلام الحريري، اعتبر النائب وهبي قاطيشا، في حديث مع اللواء، أن كلام الحريري بشكل عام كان جيدًا وأبدى انفتاحًا على الجميع، إلا أنه لامنا كثيرًا ونحن لسنا بصدد تعداد الأخطاء من جانبه، مذكّرًا بنصائح عدة اعطتها القوات للحريري خلال مسيرته السياسية منها النصيحة بعدم ذهابه الى سوريا في عام 2009.

وأكد قاطيشا أن القوات والحريري بالسياسة العامة على الخط عينه، وفي نهاية المطاف لن نختلف، إلا أننا لسنا مخطئين معه ولن نغلق الباب أبدًا.

وعن امكانية تسمية القوات للحريري لتشكيل الحكومة الجديدة الخميس المقبل، قال: "كتلة الجمهورية القوية ستجتمع قبل الاستشارات النيابية وسيكون هناك موقف من التسمية، حتى الآن ليس هناك توجه معين، وفي كل ساعة قد يحدث تطورات، ولا يمكنني القول أننا قطعًا لن نسمي الحريري".

وردًا على كلام الحريري حول التسوية الرئاسية، ومضي القوات قدمًا بترشيح الرئيس عون «نكاية» بترشيح الحريري للنائب السابق سليمان فرنجية، اعتبر قاطيشا أن الحريري ذهب بخيار فرنجية «بليلة ما فيها ضو قمر» بدون مشاورتنا رغم أننا حلفاؤه، وكانت مصالحتنا مع الرئيس عون مجتمعية أولًا لطي صفحة الحروب، وثانيًا اعتقدنا أنه سيحكم بطريقة مختلفة عن ما شهدناه في عهده.

أما بما يخص اتفاق معراب وتقسيم التعيينات، لفت قاطيشا الى أن ما حصل ليس محاصصة بل حق لنا كأكبر مكونين مسيحيين بأن نسمي ممثلينا، وهذا لا يعني أننا نلغي باقي الأفرقاء، كان بامكاننا الاتفاق من جانبنا مع الكتائب، واتفاق التيار العوني مع المردة، أما الحريري فلا يمثل مسيحيًا كي يكون له دور بهذا الخصوص.