أكّد رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده انه لا يصطلح لبنان ما لم نطور تنظيم لبنان الدستوري،ليصبح لبنان سويسرا الشرق دستورياً أي لاطائفي لامركزي إتحادي. واعتبر أنّ سويسرا المتعددة الجنسيات، نجحت منذ مئتين عام، بفضل نظامها الإتحادي حيث أن الحد الأدنى من الحكم المركزي، مقرون بحد أعلى من الحكم اللامركزي الإتحادي مما يبني انجح نظام أمني داخلي وخارجي،وانجح إقتصاد ونوعية حياة في العالم الأول...
واستطرد :أسوأ حوكمة عرفها التاريخ والجغرافيا، لم تكن لتكون وتستمر، لولا هذا النظام الطائفي الذي زاد طائفيةً بعد الطائف منتجاً "سلام" تحاصص الفساد.
واكّد ادّه انّ المركزية أنهت الأمبراطوريات، بينما الإتحادية تنقذ أممنا المركبة. وراى انّ القطاع الخاص ينتج، ويوزع الكهرباء، تنافسياً، كونها سلعة، تباع وتشترى في الداخل.
وأضاف: إسرائيل الأمارات قطر الكويت البحرين سنغافوره سويسرا تايوان تشيكيا سلوفاكيا ايرلاندا كرويسيا ووو..دولاً صغيرة نجاحها كبير، وفي جيرتها،دولاً كبيرة فشلها رهيب، مثل إيران العراق سوريا اليمن نايجيريا والدولة الفاشلة بسبب نظامها، منذ تكبيرها...
وقال :الحقائق مقنعة! لا التنظير.. الإتحاد الجغرافي بين الأقضية هو الخيار الذي يؤسس لدولة القانون الذي يضمن العدل، والأمن، والتنافسية الإقتصادية والحضارية، على الصعيدين، اللامركزي والإتحادي!
وعلى الصعيد الاقليمي اوضح اده ان المفاوضات السعودية الايرانية وبات حتمياً تصدير الثورة والإرهاب أياً كان الثمن لشعوب إيران! لأن خامنئي مقتنع ان النووي وتصدير الثورة يحميان نظامه واستراتيجيته.
بالنسبة له أفضل دفاع، هو الهجوم.مهما كلف الأمر.
وهنأ اده في ذكرى البيعة السابعة مردّداً كلام السفير البخاري أن السعودية أصبحت نبراسًا لنشرِ ثقافةَ السَّلامِ ومدِّ جسورِ الوسطيَّةِ والاعتدالِ وتعزيزِ سُبلِ التعايُشِ، وحِفْظِ كرامةِ الإنسان....الملك سلمان بن عبدالعزيز..دمت فخرًا وعزًاً..