تزايدت ظاهرة «الانتحار المعيشي» لدى ارباب العائلات والشباب، من جراء العجز المخيف عن توفير الحد الأدنى من مقومات العيش البسيط، مع الانهيارات المتتالية لسعر الليرة والارتفاع الهستيري لأسعار المحروقات والخبز، وفاتورة الكهرباء في ما يشبه النار الحارقة.
وسجل الاسبوع الماضي انتحار ثلاثة شبان، أحدهم من بلدة جرجوع، والآخر يدعى حسين مروة من الزرارية والثالث يدعى محمد إبراهيم من بلدة الوردانية.
والملاحظ ان ظاهرة الانتحار المعيشي تزايدت في العام الحالي ووصلت الى انتخار شخصين في اليوم الواحد، وهي نسبة مرتفعة لم يشهدها البلد من قبل.