بيروت - لبنان

اخر الأخبار

9 كانون الأول 2022 12:00ص الجلسة التاسعة لانتخاب رئيس للجمهورية: تعادل 39 لمعوض وللأوراق البيضاء!

بري يرفع بطاقة الحوار المجلسي إذا تجاوبت الكتل وإلّا فجلسة عاشرة أخيرة لهذا العام

حضور مكتمل في الدورة الأولى حضور مكتمل في الدورة الأولى
حجم الخط
السيناريو في الجلسة التاسعة لانتخاب رئيس للجمهورية، لم يحمل تغييرا، بقي الاخراج على حاله، صورة شبيهة عن الجلسات السابقة، وكالعادة لم ينتج عن اجتماع مجلس النواب رئيس جديد للجمهورية، وجاءت النتيجة في الشكل لتحمل بعض الخروقات في الأسماء، فيما سجل تطور جديد في المسار السياسي، بعد أن أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري ان «لا شيء يحصل إلا بالحوار»، وأمل «من الآن الى الخميس في أخذ رأي الكتل (النيابية) جميعها في الحوار» قبل الجلسة العاشرة لانتخاب رئيس للجمهورية، فإذا حصل هذا الأمر وكان هناك تجاوب من قبل النواب، سيحول الجلسة الانتخابية الى جلسة للحوار في ساحة النجمة وفي مجلس النواب وهو ما أصرّ عليه في بيان بعد الجلسة عبر مكتبه الإعلامي، - ليستبق بذلك مواقف المعارضين لأي حوار بذريعة عقده خارج حرم المجلس النيابي - وذكر بأنه «قبل نهاية ولاية رئيس الجمهورية» وهو «يحاول إجراء حوار» للاتفاق على انتخاب الرئيس. 
وجاءت مبادرة بري للرد على المطالبات النيابية الجديدة بالحوار، وان ربطها البعض الابقاء على جلسات الانتخاب مفتوحة بالتزامن مع حلقات حوارية داخل القاعة العامة أو خارجها، وبذلك يكون رئيس المجلس وضع الجميع أمام مسؤولياته، بعد تحميله كرئيس للمجلس مسؤولية «التعطيل من أقرب المقرّبين إليه».
أما في النتيجة، فجاء التوتر الذي رافق انعقاد جلسة مجلس الوزراء، ومشاركة «حزب الله» في الجلسة، وما صدر عن النائب جبران باسيل بالأمس، ليترجم في عملية الاقتراع، حيث انخفضت بورصة الأوراق البيضاء الى 39 (بعد تسجيل عدد من نواب التيار في أربع أوراق انقسمت بين ميشال على حدا، مقابل معوض، وأخرى معوض بدري ضاهر)، لتتساوى البيضاء مع ما ناله النائب ميشال معوض 39 صوتا، ما فسرته المصادر النيابية انه رسالة مدروسة ورد غير مباشر على الحزب، وهو ما ترجم بلقاء بين باسيل وبعض نواب «الوفاء للمقاومة»، بعد انفراط عقد الجلسة، علما ان نواب الحزب كانوا غادروا القاعة العامة بالتزامن مع فرز الأصوات، وقبيل فقدان النصاب القانوني.

وقائع الجلسة 
رأس الرئيس بري قبل ظهر أمس الجلسة التاسعة لانتخاب رئيس الجمهورية، وتليت اسماء النواب المتغيبين بعذر، وهم: سليم الصايغ، سيمون أبي رميا، ياسين ياسين، وضاح الصادق، إلياس بو صعب، ستريدا جعجع، نعمة افرام، طه ناجي، علي عسيران، آغوب بقرادونيان، وملحم رياشي. ثم تليت مواد الدستور والنظام الداخلي المتعلقة بانتخاب الرئيس.
وطلب النائب فادي كرم الكلام بالنظام فقال: «أريد ان أوجه كلمة وطنية وجدانية ليست بالدستور وليست بالنظام، البلد ينهار ويتفكك، كلنا مسؤولون صحيح، ولكن أنت المسؤول الأكبر، وأتمنى عليك، أطلب أن تدعو النواب الذين يغيبون أن يحضروا وأن ننتخب رئيسا للجمهورية ونفاجئ اللبنانيين، علينا أن ننجح ولاية إصلاحية إنقاذية، أتمنى ان نخوض المعركة الى آخرها ونفاجئ الناس بإنتخاب رئيس، ولتسم انقاذ وطن بدلا من انهيار وطن».
وأضاف بري: «أشكر تهذيبك، أذكر قبل انتهاء ولاية فخامة رئيس الجمهورية وأنا أحاول أن أجري حوارا، لا شيء يحصل إلا بالحوار، ولا قضية تحل في البلد إلا بالحوار».
وقال النائب هادي أبو الحسن في النظام: «الجميع في مأزق، ووصلنا الى الحائط المسدود،  بقي أمامنا خياران: الأول أن نستمر في الجمود والمراوحة وننتظر رئيسا من الخارج ونأتي لنقترع وفي هذا المشهد لا كرامة وطنية، والخيار الآخر أن نجد الطريقة لنلتقي على مرشح يؤمن بالإصلاح والتكامل بين المجلس والحكومة، ويؤمن بالطائف وتطبيق مندرجاته خصوصا بعد الكلام الذي سمعناه هذا الاسبوع. لهذا السبب نتوجه الى كل أعضاء مجلس النواب والكتل أن نعطي مجالا (للاتفاق). من المعيب أن نستمر في هذا المسلسل المستمر. الحل ان نفتح مجالا للحوار والتشاور على طاولة مستديرة واختيار رئيس وفق هذه الاصلاحات، وتكرار المشهد اصبح مسيئا الينا جميعا».
النائب أديب عبد المسيح: «كلفة الجلسة تكون 2500 دولار، هل هناك مجال ان نفتح جلسات للجان الفرعية بعد الجلسة؟
بري: «المجلس له الحرية وتستطيعون الاتفاق».
بعد ذلك، بوشر توزيع الأوراق وبدأ الاقتراع.
ونتيجة الفرز، نال النائب ميشال معوض 39 صوتا، ورقة بيضاء (39 صوتا)، عصام خليفة (5 أصوات)، «لبنان الجديد» (9 أصوات)، بدري ضاهر (3)، «لاجل لبنان» صوت واحد، صلاح حنين (1)، فوزي ابو ملهب (1)، زياد بارود (1)، معوض بدري ضاهر (1)، التوافق (1)، و4 اوراق ملغاة (جاء من ضمنها : نلسون مانديلا، ضومط بدري ضاهر، وأوراق حملت عبارة ميشال واخرى معوض). وبلغ عدد المقترعين 105. 
وعند فقدان النصاب القانوني، قال الرئيس بري في نهاية الجلسة: «الجلسة الاخيرة قبل آخر السنة الساعة الحادية عشرة قبل ظهر الخميس المقبل، وآمل من الان الى الخميس ان آخذ رأي الكتل جميعها في الحوار، إذا حصل فسأحولها الى حوار، وإذا لا فعندئذ نذهب الى آخر السنة».
معوض
وبعد الجلسة، كرّت سبحة المواقف النيابية، فقال النائب ميشال معوض، قال: «لكي لا أدخل في بورصة الأسماء والأصوات، عدنا بين تأييد وتصويت الى 45 صوتا، وذلك يؤكد صلابة القاعدة التي تؤيدني على رغم كل محاولات الاستخفاف. هذه الجلسة التاسعة، وصار واضحا للبنانيين ان يتصرف البعض في تعطيل النصاب او بعملية التصويت الاستهزائي يريد ان يوصل رسالة وإقفال جلسات وفتح جلسات. لماذا نقفل محضر الجلسة؟ هذه الجلسة التاسعة، صار هناك ملل وقرف واتوجه الى اللبنانيين بالقول: اننا سنصمد، وهذا الملل مقصود، لكي «يقرفونا» تمهيدا لاخضاعنا وفرض مرشح. الهدف من كل ذلك الاتيان برئيس جمهورية. المطلوب ان نصمد، وهذا الترشيح ليس لاجل المنصب بل نصل الى حل في لبنان، وهذ الحل لا يكون الا بعودة الجميع الى الدولة، وربط لبنان بدول العالم العربي والعالم».
مطر 
وقال النائب إيهاب مطر: «هذا الدعم للنائب ميشال معوض ما زلنا مستمرين فيه، ونحن نرى ان النائب معوض مرشح جدي لديه كفاية، ولكن نحن لم نقفل الباب على إمكان التوافق لنصل الى أي مرشح يستطيع الوصول الى رئاسة الجمهورية إذا كانت لديه المواصفات نفسها التي وضعناها. نريد رئيس جمهورية سياديا، جديا، وقادرا على تطبيق اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية، ورئيس جمهورية قادر على القيام بالاصلاحات اللازمة، ولديه خطة لإعادة بناء الدولة، وان يرمم العلاقة مع الدول العربية ومع محيطنا الاقليمي والتي تدمرت خلال العهد السابق. وليس من المعقول ان يكون التنافس بين مرشح وورقة بيضاء، وشعارات لا تقدم ولا تؤخر، وغير معقول ان نظهر كنواب ان ليس لدينا قرار وارادة، وكأننا نمثل على المسرح. وأطلب من الجميع الابتعاد عن الاصطفافات المذهبية والطائفية، لنكون صفا واحدا وطنيا ونقوم بواجباتنا».
الحوت
وقال النائب عماد الحوت: «من اليوم الأول للاستحقاق الرئاسي «اللقاء النيابي المستقل» وتكتل «الاعتدال الوطني» كان لدينا اقتناع بأنه لا يصح للبنان ان نكرر تجربة رئيس طرف عانيناها مدى 6 أعوام واوصلتنا الى ما اوصلتنا اليه. من هذا المنطلق، اتخذنا خيارا ان نصوت بورقة «لبنان الجديد» لنقول إن هناك معايير واضحة نريدها بالرئيس العتيد،  وان يكون رئيسا حريصا على القوانين الاصلاحية، ولديه رؤية اقتصادية واضحة للخروج من هذه الازمة، قادرا على ان يفك عزلة لبنان العربية، في الدرجة الاولى، والدولية في الدرجة الثانية، ولاننا محكومون برقمين هنا 86 و65، وجدنا ان الرسالة الثانية باختيار ورقة «لبنان الجديد» وان لا فريق قادر ان يفرض رئيسا على اي فريق آخر. من هذا المنطلق. بعد 9 جلسات، نحن نرى ان هناك دينامية تشاور اصبحت ضرورية حتى نستطيع الوصول الى اسم يستوفي المعايير التي طرحناها، والرئيس بري اطلق نداء في هذا الاتجاه، اتمنى على كل مكونات المجلس ان تبادر للاستجابة الى هذا الأمر».
خليل
وقال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل: «نحن حرصاء على انتظام علاقات القوى السياسية مع بعضها البعض، ولا نتدخل في هذا الامر، وموقفنا السياسي واضح».
وعن الحوار، قال: «يجب ان تعرف كل القوى ان لا خيار للخروج من ازمتنا الا بالتواصل والحوار بين بعضنا البعض. والمطلوب ان يعيد كل طرف مراجعة موقفه حتى اطلاق هذا الحوار. ولا اعتقد ان هناك اعادة تموضع لاحد، اليوم كالعادة هناك من يتغيب، وبالتالي فلا أعتقد ان هناك تبدلا في مواقف الأطراف».
وأوضح ردا على سؤال «اننا وضعنا ابعادا للجلسة الوزارية في سياق سياسي. كل الذين حضروا هم خارجها. على الاقل، تعاملنا مع المسألة من موقع التعامل مع جدول أعمال ضروري. وهذا موقف ثابت لنا، وعلى هذا الاساس حضرنا من دون اي خلفية سياسية. واقول على كل القوى التي تتعامل مع هذا الملف ان تقاربه من هذه الزاوية». 
وختم: «كل طرف يتخذ القرار الذي يقتنع به، لكن مازلنا نعتقد ان الورقة البيضاء هي فتح الباب والمجال امام التوافق وكسر منطق التحدي».
قالوا قبل الجلسة
ودعا عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب غياث يزبك إلى أن تكون جلسات انتخاب الرئيس متواصلة لحين انتخاب رئيس، ونحن نتحلّق حول شخص ميشال معوض الذي تكتمل فيه مواصفات رئيس الجمهورية. وأضاف: «لا نناور في مسألة انتخاب رئيس الجمهورية وسنستمرّ بانتخاب معوّض فلا يمكننا أن نتخلى عنه لمصلحة الفراغ».
ورأى عضو تكتل «لبنان القوي» النائب سليم عون: اننا «منذ 3 جلسات كنا نبحث في إمكانية الخروج من الورقة البيضاء، ولا نريد الخروج عنها من دون تقديم اسم. وخلال الساعتين القادمتين سيتبين لنا إذا كنا سنصوت بورقة بيضاء هذه الجلسة أم لا». 
وأكّد عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب جورج عقيص ان لا تقارب أو تنسيق بين القوات اللّبنانية والتّيار الوطني الحرّ قبل الجلسة ، على الرغم من اتخاذهما الموقف عينه من الجلسة الوزارية، الا ان تداعيات هذا الموقف مختلفة. 
واعتبر عقيص ان أزمة الثقة بيننا لا تزيل أسبابها لحظة سياسية تقاطعت بها مواقفنا.
ودعا التيار للتصويت للنائب ميشال معوض في حال كان يريد التحرك وإعادة التموضع ومراجعة حساباته. 
بدوره، أشار النائب الياس جرادي الى ضرورة حصول مفاجآت على الصعيد الرئاسي عبر التوافق على رئيس جامع وقادر، وليس بالخلافات والمناكفات، لان مصلحة لبنان تعلو على رغبات الافرقاء. 
وعن انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية، أعلن جرادي أن «ومنذ إطلاق مبادرة قوى التغيير الرئاسية طرح اسم قائد الجيش، وأنه يؤيد خيار العماد عون إذا كان هو المخرج». 
وشرح عضو «كتلة اللقاء الديوقراطي» النائب فيصل الصايغ ان: «لا جديد في موضوع الرئاسة ويبقى أن نرى كيف ستُترجم ردة فعل الوطني الحر، ومتمسكون بترشيح معوض لكن مع فتح الباب أمام الحوار». وتابع: «أي خطوة مستقبلية ستكون بالتشاور مع معوض لكن على الفريق الآخر تقديم مرشحه».
في السياق قال النائب بلال الحشيمي الى ان «انعقاد جلسة لمجلس الوزراء تسبّب بنوعٍ من التشنّج عند البعض ونحن نأتي إلى المجلس النيابي وننتخب معوّض لأنّنا نريد رئيساً». 
وأكد النائب الدكتور اسامة سعد «اننا ننتخب الدكتور عصام خليفة وهو خيار سياسي وموقف مبدأي ومستمرون فيه».
وعن إمكان  الوصول الى اسم توافقي، قال: «الانتخابات هي خيار سياسي، وهناك احتمال الفوز والخسارة، والمشكلة بمن لم يتخذ خياره السياسي بعد، أو لم يترجمه بعد باسم، ويوجه الكلام لأصحاب الورقة البيضاء».
وعن الحوار، قال: «نحن مع الحوار البناء المنطلق من قواعد ومبادئ وطنية، وليس من قواعد طائفية ومذهبية وتموضعات طائفية ومذهبية، كما الواقع السياسي عموما والواقع في مجلس النواب حيث ينتهي المطاف بمحاصصات وليس بتوافقات وطنية».
من جهة ثانية، وفي ظل مقاطعته الجلسات، غرد النائب جميل السيد عبر حسابه على «تويتر» قائلا: «الخبر: يعقد مجلس النواب جلسة قبل ظهر اليوم الخميس، وذلك لإنتخاب رئيس الجمهورية!». والواقع، لـ(عدَم) إنتخاب رئيس الجمهورية».
وختم: «وبناء عليه، وكما قاطعْنا في المرّتين السابقتيْن، لا مبرِّر هذه المرة أيضاً لحضورنا الجلسة».

لقطات على هامش الجلسة 

{ لفت وصول رئيس التيار الوطني النائب جبران باسيل متأخرا 37 دقيقة الى مجلس النواب، أما النائب طوني فرنجية فغادر الجلسة باكرا وقال: عندي مشوار.
{ بعد انتهاء الجلسة وتلاوة المحضر، سأل  النائب ملحم خلف الرئيس بري: هل من عائق دستوري في بقاء النواب داخل المجلس؟ ورد عليه بري قائلا: انا فاتح استراحة هون؟!
{ بعد انتهاء الجلسة، وقبيل مغادرة النواب القاعة، رصدت ثلاثة اجتماعات جانبية، الأول لباسيل مع عدد من نواب «تكتل لبنان القوي»، مع نائبي «حزب الله» حسن فضل الله وعلي عمار وقوفا، والثاني لنواب «تكتل الجمهورية القوية»، فيما اجتمع نواب قوى التغيير قبيل المغادرة.
{ خلت مقاعد الحكومة بالكامل من أعضائها، رئيسا ووزراء.

حنين يُعلن ترشّحه للرئاسة

أعلن النائب السابق صلاح حنين ترشّحه رسمياً لإنتخابات رئاسة الجمهوريّة، خلال مشاركته في سلسلة «رئاسيّات»، ضمن جلسة مع «الكتلة الوطنية» في مقرّها في الجمّيزة، ولفت إلى أنّ «الانطلاقة كانت مع نوّاب التغيير الذين تداولوا بعض الأسماء لترشيحها ضمن سلّة واحدة. وكان لي الحظ أن يكون اسمي من بين هذه الأسماء وحصل تواصل بيننا، وفي موقع آخر قرّروا ضمن آليّة لاختيار اسم من بين الأسماء التي توافقوا عليها وتبيّن أنّهم اختاروا اسمي».
وأوضح أن «المبادرة اليوم ما زالت بين أيديهم وقد علمت أنّه من الممكن أن يقدموا على مبادرة جديدة تقوم على التواصل مع الأحزاب والتيّارات لتحديد التقاطعات بين بعضهم».

الجميّل: توافق بري على حساب الديموقراطية

تعليقا على دعوة الرئيس نبيه بري للحوار داخل المجلس، قال رئيس «حزب الكتائب» النائب سامي الجميّل: برّي يسير بمنطق التوافق على حساب الديمقراطية فقد فسّر الدستور باستحالة الانتخاب إلّا بالتوافق، بمجرد الاشتراط بنصاب الثلثين في الدورتين وبالتالي العملية الانتخابية،  لم يعد لها لزوم من هنا أصرينا على تطبيق الدستور بحرفيته.
أضاف «رأينا كرأي البطريرك يشارة الراعي وهو أنّ المادة 49 من الدستور هي الأساس وهم يعرفون أنّ التمسك بنصاب الثلثين يعني أن يأتي الرئيس بتوافق الجميع والسير بغياب الموالاة والمعارضة وهذا ينعكس على تشكيل الحكومة ووصول رئيس بلا لون أو طعم».
وختم «أدعو ولا أزال جميع المعارضين والمستقلين، أو التغييريين، للإتفاق على إستراتيجية المعركة، إنما للأسف، ما من جواب، فالكل ينجر الى لعبة الأسماء، والحقيقة انها معركة أساسية، والأهم ما هو المطلوب من هذا الرئيس».