بيروت - لبنان

اخر الأخبار

29 تموز 2019 04:55م الحواط:دخلنا الى الحكومة لنبني الجمهورية القوية ..ولن نستسلم

حجم الخط
لفت عضو تكتل "الجمهورية القوية” زياد الحواط إلى ان التكتل لن يستسلم "لأي فريق، لن نستسلم لا للثلث المعطل ولا للثلث الضامن، نحن دخلنا إلى الحكومة لنصوّب الأداء ولنبني جمهورية قوية، جمهورية نعيش فيها نحن وأولادنا بكرامتنا، نريد أن نبني بلداً ليس فيه فساداً ولا مفسدين، بلد نستطيع أن نعرف فيه من الفاسد ونستطيع أن نقول هذا سرق أموال أبنائنا ووطننا”.

الحواط، وبعد القدّاس الإلهي الذي أقامه مركز عين الحواط، وبعد القدّاس الإلهي الذي أقامه مركز عين الدلبه في جبيل بالتعاون مع جهاز الشهداء والمصابين والأسرى في حزب "القوات اللبنانية” لراحة أنفس شهداء المقاومة اللبنانية، أضاف: "لن نستسلم لأي فريق ولا لأي حزب يريد الهيمنة على لبنان، مدّينا اليد وقدمنا كل التضحيات، وكل التسهيلات للوصول لرئيس جمهورية قوي. قدمنا كل التسهيلات ليصبح لدينا جمهورية بالدرجة الأولى ورئيساً بالدرجة الثانية”.ولفت إلى أن "رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لم يستسلم أبداً ولا نحن استسلمنا، ولن نستسلم تجاه أي قوة أمر واقع. لا نريد غير المؤسسات الرسمية، الدولة ومؤسساتها العسكرية اللبنانية أن تحمل السلاح وتحمي حدود لبنان وجنوب لبنان من أي اعتداء. نحن فقط مع الدولة الرسمية ومؤسساتها العسكرية التي تحمي الشرعية وتحمي حدودنا وسيادتنا واستقلالنا”.وقال: "تواصلنا مع الجميع، ومن داخل مجلس النواب مع كل الفرقاء تحت هذا السقف، ولا لحظة من اللحظات استسلمنا أو نعسنا أو قدمنا الطاعة لأحد، لم نقدم الطاعة إلا لربنا ولمستقبل وطننا وأجيالنا. هذا هو المشروع هذه هي القضية”.

ونقل الحواط تحيات جعجع إلى الحضور وقال: "نحن فريق من خمسة عشر نائباً وأربعة وزراء موجودون لأجل تصويب الأمور. اليوم المعركة أصعب من الحرب. اليوم نقاتل بغير طريقة، نقاتل من أجل أن يبقى لبنان، ليبقى لبنان للجميع، من دون فساد، من دون سرقة وبدون سمسارات. لم نستسلم لأحد إلا للحقيقة. سنظل نواجه ونقاتل وسيظل صوتنا عالياً لنبني الجمهورية التي نحلم بها، الجمهورية التي يجب أن نعيش فبها ورأسنا مرفوع، فلنبني هذه الجمهورية ولا نترك أولادنا أن يصبحوا مشروع هجرة”.واعتبر أن "البلد في خطر، البلد موجوع ولكن قادر أن يستنهض نفسه وقادرون أن نكمل به مع أناس وطنيين وشرفاء”.

وقال: "نستذكر شباناً لما كان بدها كانوا قدها. عندما كان البلد متدهوراً وُجدوا هؤلاء الشباب ليبقى لبنان، ولكن للأسف الذين حملوا الأمانة على مستوى الدولة لم يكونوا على قدر أمانة الذين استشهدوا”.