يبدو بأن تمديد الاقفال العام والشامل والذي أوصت به الدولة اللبنانية للحد من انتشار فيروس الكورونا والذي سيستمر حتى الثامن من شهر شباط المقبل لن يمر مرور الكرام ولن يبقى الالتزام بالاقفال سيد الموقف خاصة في مدينة طرابلس المدينة الأفقر على حوض الشرق المتوسط كما صنفت، سيما وان الدعوة للاقفال لم تتزامن مع أي تعويضات من قبل الدولة اللبنانية للعائلات الأكثر فقرا مما دفع أبناء المناطق الشعبية الى تنفيذ وقفة احتجاجية في منطقة البداوي لرفع الصوت والمطالبة بالتعويض بعدما لم يعد بالإمكان تأمين لقمة العيش.
هم أصحاب البسطات المنتشرة على جسر أبو علي ورجال عاطلون عن العمل في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة بل المنهارة "هم وعدوا البقاء في الشارع " فكيف ستتصرف الدولة؟؛!
أسئلة عديدة طرحها الأهالي ولكن يبقى الجواب في عهدة الدولة اللبنانية الغائبة عن مأساة شعبها.