اعتبر رئيس جمعية هدفنا رجل الاعمال عبدو العتيق ان لبنان شهد هذا الاسبوع حدثين على المستوى الوطني والعربي. وبين لقاء بكركي التشاوري والقمة العربية الاقتصادية التنموية كلمة سر واحدة تجمعهما الا وهي "الوحدة": الوحدة اللبنانيّة المهدّدة التي أطلقت بكركي صفارة إنذارها مجددا ،والوحدة العربية لاستنهاض الهمم في اعادة الاعمار وعودة النازحين.
والرسائل من اللقاءين واضحة، وهي ضرورة الاتحاد لمواجهة التهديدات الاقتصادية، اتحادٌ يريد الراعي من المسيحيين أن يبادروا إليه.
في حين ننتظر كاقتصاديين من مقررات القمة العربية ان تكون خارطة طريق لخلق مساحة اقتصادية مشرقية مشتركة لاعادة اعمار سوريا والعراق والنهوض بلبنان واعادة النازحين واللاجئين الى ارضهم ..وبالتالي تعتبر مبادرة الرئيس ميشال عون دراسة اقتراح تأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية مبادرة خلاقة لتأمين التمويلات المشتركة للاستثمارات. عساها تكون خيرا للبنان هذا البلد الصغير الكبير، الذي استضاف اللاجئين وحماهم. وبالتالي نتمنى تقديم التعويضات له كما لسائر الدول المضيفة وإقامة الاستثمارات على أرضه.