ثمّن رئيس جمعية هدفنا رجل الاعمال عبدو العتيق الزيارة التاريخية لقداسة الحبر الاعظم الى دار الشيخ زايد في الإمارات العربية المتحدة في خطوة أنهت مرحلة التطرف الفكري لتثبيت العيش الإسلامي المسيحي المشترك.
وقال في بيان : "اما وقد انتهت الزيارة التاريخية لقداسة الحبر الاعظم البابا فرنسيس الى دولة الامارات في ظل حضور مسيحي لافت ناهز ال 135 ألف مؤمن، اتوا من مختلف انحاء الخليج العربي ومناطق مختلفة من العالم.. نحن بإنتظار قداسة الحبر في لبنان قريبا جدا، واننا اذ نشكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي على استضافة بابا الكنيسة الكاثوليكية، في دار زايد وطن التسامح ، نرحب بوثيقة الأخوة الإنسانية التي صدرت عن الزيارة بتوقيع الأزهر والفاتيكان".
وأضاف في البيان: "كما نرحب بوضع حجر الأساس الذي يجمع مسجد الإمام الأكبر أحمد الطيب وكنيسة القديس فرنسيس في العاصمة الإماراتية أبوظبي".
وأردف البيان: "لا بد من الاعتراف أن هذه الزيارة جاءت لختم مرحلة من المأساة عاشتها المنطقة والدول العربية والإسلامية تحت شعار الدين البرّاء من ممارسات التطرف الديني، وبالتالي التأكيد على ضرورة التصدّي من الآن وصاعدا للتطرف الفكري وسلبياته، وتعزيز العلاقات الإنسانية، وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة تقوم على احترام الاختلاف".