شارك رئيس بلدية بلاط ومستيتا وقرطبون في الذكرى ١٠٧ المجازر سيفو في احتفال اقامه حزب الاكتشاف في مدينة جبيل .
حضر الاحتفال حشد من الفاعليات الجبيلية ورؤساء بلديات.النائب سيمون ابي رميا قال بالمناسبة :شاركت مع حزب الطاشناق في جبيل بإحياء الذكرى ١٠٧ للإبادة الارمنية.
شعب حيّ، ومن جيل الى جيل، قضية حيّة لن تموت.
شعب متعلق بهويته وتاريخه وشعب متضامن ومتكاتف.
امثولة للتاريخ.
ولفت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط الى أنه "يوم تعرض الشعب الأرمني للإبادة، كان جبل لبنان محاصرًا وشعبه يتعرض للإبادة بالتجويع والإفقار".
وأضاف في تغريدة عبر "تويتر": "ما يجمعنا بمواطنينا الأرمن في جبيل ولبنان إرادة حياة ونضال من أجل العيش بكرامة وحرية معتقد وعزة نفس"
النائب السابق اميل نوفل قال بالمناسبة: ١٠٧ سنين مرت على الجريمة بحق الانسانية بإبادة الشعب الأرمني . لم تنجح المؤامرة بإلغاء الشعب الارمني وإخراجه من دولته أرمينيا بفضل صمود أرمن الداخل ومساعدة أرمن الخارج . فزهق الباطل وانتصر الحق وانتصر الأرمن .
الشعب الأرمني عرفناه في لبنان وفي مدينة جبيل شعب نشيط مبدع خلاق . شعب عمل وأمل وأخلاق . شعب آمن بحقه وانتصر على الموت بإرادة الحياة .
لشهداء الأرمن الرحمة وللشعب الأرمني دوام العزة والكرامة .
أحيا حزب الطاشناق - فرع جبيل ذكرى الإبادة الأرمنية في قاعة دير مار يوحنا مرقس في جبيل، بحضور الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، النواب ألكساندر ماطوسيان، سيمون أبي رميا وزياد الحواط، الوزير السابق أواديس كيدانيان، النائب السابق وليد الخوري، القائمقام ناتالي الخوري ورئيس بلدية جبيل وسام زعرور، مدير مركز الإرتكاز اللبناني الإعلامي سالم زهران وعدد من فاعليات المنطقة.بداية القى مسؤول حزب الطاشناق في جبيل كلود أريدجيان كلمة شدد فيها على أن "اساليب القتل والتشريد وبكاء الاطفال وسيلان الدم في الفرات والدجلة، وصور المشانق واكوام الجماجم والعظام في دير الزور، والاف الايتام في جبيل، لم تتمكن من القضاء على الارمن".
أضاف: "وها نحن الآن احفاد الناجين من المجازر وبعد انقضاء مئة وسبعة اعوام، نحارب ونقاوم معكم في غاراباغ وفي جميع انحاء الوطن العربي محاولات التمدد والهيمنة التركية الطورانية التي لا تزال تزرع الفتن والعصبيات".
قال زهران: "لست بحاجة أن تكون من أم أرمنية أو من أب أرمني لتنتمي لهذا الشعب العظيم،… يكفي أن تكون إنسانا فقط لتنتمي لهذه القضية".
وحمل زهران المسؤولية للأمم المتحدة والمجتمع الدولي قائلا: "لمن يصرخ في برية الأمم المتحدة فنقول له: ربما عليك أن تتوجه إلى السماء فهي أقرب من تلك الأمم، هذه الأمم التي تنظر إلى الفلسطينيين كيف يذبحون، وإلى الأرمن والسريان والأشوريين في الرقة والحسكة ودير الزور وحلب كيف يهجرون. هذه الأمم التي تميز حتى بين دماء الضحايا. فنعم، العالم اليوم، وليس المجرم أردوغان ونظامه، لم يعترفوا بهذه الجريمة بل العالم كله، حتى حين اعترف، اعترف بخجل، وكان صوته خافتا".
وتخلل الحفل معزوفات واغان ورقصات قدمتها فرقة هامسكايين بالإضافة إلى غناء أشبال حزب الطاشناق في جبيل.
وشارك العتيق في الافطار الرمضاني الذي أقامه إمام المسلمين في جبيل الشيخ غسان اللقيس في صالة مركز جمعية النهضة الخيرية في المدينة.
شارك فيه النائب السابق اميل نوفل، المدير العام لوزارة التربية بالوكالة عماد الاشقر، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، مسؤول "حزب الله" في جبيل وكسروان الشيخ حسن شمص، الخوري فادي الخوري ممثلا راعي الابرشية المطران ميشال عون، رئيسا بلديتي جبيل وسام زعرور وبلاط مستيتا وقرطبون عبدو العتيق، مختار اللقلوق مالك سليم، رئيس مكتب امن الدولة في القضاء العقيد ربيع الياس، رئيس المكتب الاقليمي للدفاع المدني في قضاء جبيل شكيب غانم، رئيس مركز مصلحة مياه جبيل صخر جرمانوس، رئيس لجنة الوقف السني في جبيل عمر اللقيس وعدد من المشايخ، وفاعليات جبيلية.
اللقيس
وألقى اللقيس كلمة قال فيها: "نجتمع اليوم في هذا الصرح الايماني حول مأدبة افطار رمضانية نسأل الله ان يبارك لنا هذا اللقاء وهذا الشهر وان يعيده علينا السنة المقبلة وقد تعافى لبنان من فقره وعذاباته وسائر الامراض التي يعاني منها، نجتمع اليوم من اجل التواصل والتلاقي بعد انقطاع دام حوالى السنتين بسب جائحة كورونا التي قطعت اوصال العالم وليس فقط لبنان".
واعتبر ان "هذا التلاقي هو عمود من اعمدة بناء
واعتبر ان "هذا التلاقي هو عمود من اعمدة بناء المجتمع اللبناني لانه يقصر المسافات بين الناس ويزيل العتب ويجمع الناس على الالفة والمحبة ويوحد صفوفهم"، مؤكدا ان "لبنان كثير الاديان والمذاهب والاحزاب والافكار ولا يوحدها الا التلاقي الذي دعت اليه الاديان السماوية وحضت على ان يلتقي الناس ببعضهم البعض".