احتجاجا على الأوصاع المعيشية الصعبة وأزمة المحروقات عقد العسكريون المتقاعدون مؤتمرا صحافيا في مقهى بيت جدي في مدينة الميناء تتاولوا فيه ما آلت إليه أحوالهم.
البداية بالنشيد الوطني اللبناني ثم دقيقة صمت عن أرواح شهداء مجزرة التليل ، ثم تحدث العميد المتقاعد بسام الأيوبي بأسمهم فقال:"طوابير الذل باتت في أساس حياتنا اليومية، والمحتكرين وتجار السوق السوداء باتوا في كل مكان، وكمتقاعدين سئمنا من مراجعة المسؤولين في السلطة بعدما أمطرونا بالوعود التي بقيت بلا تنفيذ، أما السياسيون فمنهم من سرق ومنهم من كان شاهدا على السرقات والنوع الثالث "شاهد ما شافش حاجة", وهم جميعا الى مزبلة التاريخ وهم يتحملون مسؤولية خراب البلد، نحن انتخبناكم للمراقبة والمتابعة، هم يختبئون خلف حصاناتهم، ويسكتون عن الفساد أو يشاركون به".
وتابع العميد الأيوبي:" نحن نعيش حالة حرب غير معلنة وازاء ذلك لن نسكت بل سنتدخل من أجل الحصول على حقوقنا، ونأمل من المدير العام للأمن الداخلي إعادة قسائم المحروقات الى المؤهلين وكافة الرتباء التي يستحقون، السماح للمتقاعدين بشراء المسدسات عبر المديرية أو على الأقل لمن تقدم بشرائه قبل احالته على التقاعد أسوة بعناصر الجيش اللبناني إعادة النظر باحتساب الحقوق الحربية التي حرم منها عدد من المتقاعدين واعادتها لهم أسوة بزملائهم، طبعا قسائم المحروقات هي حق شرعي للمتقاعدين ونتمنى على المدير العام اعادة النظر بقراره كون معاش المتقاعد في قوى الأمن الداخلي لا يكفي ثمن تنكة بنزين".
وختم العميد الأيوبي مؤكدا الوقوف الى جانب الشعب اللبناني للحصول على حقوقه في هذا الزمن الصعب.