أعلنت الناشطة البيئية والإجتماعية والسياسية المهندسة المعمارية رشا محمد عيتاني «مواليد بيروت 1987» في مؤتمر صحفي عقد في أوتيل الريفييرا يوم السبت في 26 شباط ترشّحها للإنتخابات النيابية القادمة عن المقعد السنّي في بيروت الثانية.
بدأ المؤتمر بالنشيد الوطني، تلاه فيلم للتعريف عن نشاط المرشحة، وبعدها كلمتها مرحّبة بالحضور، متحدّثة عن بيروت الصامدة، الحرّة والتي لم تَرَها يوما سعيدة، وأنها تريد العمل سويّا من أجل الأمل والإزدهار وخلق فرص عمل لأهل بيروت أم العواصم و«نجمتنا», وتخفيض الضرائب عنهم، مؤكدة أنها ستعمل على جعل بيروت خالية من السلاح، معلنة عن قرارها الدخول الى المجلس النيابي منذ سبع سنوات بالإضافة الى العديد من مشاريعها للعاصمة. بعدها فتح باب الأسئلة.
تجدر الإشارة أن الآنسة عيتاني حاصلة على شهادة بكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة بيروت العربية، وماجستير في الإدارة الهندسية من الجامعة الأميركية في بيروت وشهادة Low Carbon Architecture من جامعة كارديف - المملكة المتحدة، وهي عضو في نقابة المهندسين في بيروت، ومحاضرة في جامعة سيدة اللويزة NDU، ومحاضرة سابقة في جامعة بيروت العربية.
كذلك هي محاضرة في النشاط البيئي الهندسي في محاضرات محلية ودولية، ولها دراسات عدة في هذا المجال. وقد تمّ إنتخابها في الهيئة الإستشارية للرابطة العالمية لخرّيجي الجامعة الأميركية، كما كانت سابقا عضو في الهيئة الإدارية لجمعية خرّيجي جامعة بيروت العربية ، وكذلك لمجلس لبنان للأبنية الخضراء.
الى جانب نشاطها الإجتماعي، فهي تنادي بالاتحادية بالإضافة الى مواضيع أخرى تتعلق بتطوير مدينة بيروت. تمّ انتخابها مؤخرا من قبل مجلة «Star Illustrator» كأكثر النساء تأثيرا الى جانب نساء رائدات كميشال أوباما.
كانت ضيفة في منابر إعلامية، وشاركت لمدة عامين في برنامج متخصص للعاملين في الشأن العام.
أسّست جمعية بيروت الصمود التي تُعنى بتطوير مقومات الصمود على جميع المستويات، كما لها مقالات تحليلية سياسية في صحف عدة.