بيروت - لبنان

اخر الأخبار

4 كانون الأول 2019 12:45م انتخابات اتحاد بلديات الفيحاء تحدث زلزالاً في طرابلس

وموظفو البلدية يحتجون بالمئات أمام المركز في الميناء

حجم الخط
لو لم تكن هناك "ثورة على الأرض" لكان انتخاب رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين رئيساً لاتحاد بلديات الفيحاء والذي يحمل في طياته الكثير من علامات الاستفهام وعن الأسباب التي تقف وراء مخالفة العرف السائد منذ أكثر من خمسين سنة أي منذ نشأة اتحاد البلديات، لكانت هذه القضية أحدثت ثورة فعلية، وقد بدا ذلك واضحاً من خلال التحركات التي قام بها موظفو بلدية طرابلس والتي انضم لها الثوار اليوم أمام اتحاد البلديات في منطقة الميناء في المحجر الصحي، حيث حضر الموظفون وعمال بلدية طرابلس رافعين اليافطات المنددة بالرئيس علم الدين ومحافظ الشمال القاضي رمزي نهرا وأطلقوا الهتافات المطالبة باستقالة علم الدين ورحيل المحافظ نهرا.

بداية توجه الموظفون لزملائهم في الاتحاد حيث طالبوهم بالخروج من مراكز عملهم والانضمام اليهم، لأنه وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه فان بلدية طرابلس ستنسحب من الاتحاد مما يعني حرمان الاتحاد من 80% من موارده فضلاً عن الآليات بل وحتى المركز الحالي والذي يعود لبلدية طرابلس، وبالفعل استجاب عدد كبير من الموظفين الذين انضموا لزملائهم في التحركات.

الاستقالة حاصلة
رئيسة دائرة شؤون الموظفين رشا اليوسف قالت لموقع "اللواء":" كرسي رئاسة اتحاد بلديات الفيحاء ومنذ تأسيسه كان بالعرف لرئيس بلدية طرابلس كونها تابعة للمنطقة الأكبر جغرافياً وسكانياً، وان استيلاء علم الدين على هذه الكرسي ليس الا استباحة للمدينة وأهلها، ولن يرضى عنها لا أهل البداوي ولا الميناء ولا القلمون، الكل سيقف في وجه الفساد القائم فيما بين الرئيس علم الدين ومحافظ الشمال سيما في ملف النفايات والمحاصصة التي يتقاسمها الجميع فيما بينهم أي رؤساء الاتحاد باستثناء الرئيس اليمق والذي وقف في وجههم جميعاً، ولأنهم يكملون مسيرة الفساد فانهم استولوا على الاتحاد، الأمر مرفوض بشكل كامل والاتحاد سيعود لبلدية طرابلس شاء من شاء وأبى من أبى فاستقالة علم الدين حاصلة لا محالة وعليه الانصات لنا لحفظ ماء وجهه".

المصدر: "اللواء"