بيروت - لبنان

اخر الأخبار

25 شباط 2020 12:09ص انتخابات العائلات البيروتية: المعركة تنحصر بين يموت وحاسبيني

ومرشحون يتواجدون في اللائحتين في إطار التسابق على الأصوات

حجم الخط
مع اقتراب موعد انتخابات اتحاد جمعيات العائلات البيروتية المقررة في 28 من الجاري ستشهد الأيام المقبلة تكثيفاً للقاءات والاتصالات وبروز المنحى الذي ستسلكه الانتخابات لجمعية التوافق أو السير بلائحتين متنافستين والتي ستفرز فائزين يحسمون شكل الهيئة الإدارية الجديدة ورئاستها.

وقد شهدت الساعات الماضية حركة نشطة للمرشحين في استطلاع توجه مرجعيات الاتحاد ورموزه والتي تؤكد الوقوف على مسافة واحدة من الجميع وحصر المعركة الانتخابية بطابعها العائلي، فيما أوساط العائلات تتطلع إلى اتحاد المداورة واشراك كل العائلات في الهيئات الإدارية المتعاقبة.

وفي جديد مسار التحضيرات للانتخابات فقد علمت «اللواء» من مادر متابعة إلى حصول معركة انتخابية بين لائحتين يترأسهما محمّد عفيف يموت والكابتن عماد حاسبيني واحتمال وجود مرشحين متواجدين على اللائحتين على خلفية أصوات عائلاتهم وحضورهم الاجتماعي ورصيدهم في إطار السباق على الأصوات.

كشلي


المحامي حسن عفيف كشلي


وتأكيداً لما نقلته «اللواء» حول عدم تأييد «بيت الوسط» لأي مرشّح نقل عضو الهيئة الإدارية المرشح المحامي حسن عفيف كشلي لـ «اللواء» ان المصادر المقربة من الرئيس سعد الحريري أبلغت المرشحين ان الرئيس الحريري على مسافة واحدة من الجميع وهو يتطلع ان تجري الانتخابات ويعتبرها عائلية وليست سياسية، رغم ان البعض يحاول إيصال صورة للرئيس الحريري مغايرة عن بعض المرشحين مع ترجيح مرشحين آخرين، وان هناك محاولات لايهام الرأي العام البيروتي بأن هناك تأييداً للبعض ولو صح الأمر فإن «بيت الوسط» كان سيعرب عن ذلك صراحة.

أضاف المحامي كشلي: هناك تململ لدى كثير من العائلات المنضوية في الاتحاد بسبب طروحات التجديد لرئاسة الاتحاد، وهو عكس رغبة العائلات التي تتطلع إلى دم جديد مترافق مع خطة عمل تنفذ، موضحا انه يخوض الانتخابات تحت شعار: «للتغيير وضخ دم جديد».

المدهون


المختار سليم المدهون

المختار سليم المدهون المرشح للهيئة الإدارية قال لـ «اللواء»: لقد تقدمت بترشيح للمرة الثانية للهيئة الإدارية ايماناً مني ان تتمثل جميع العائلات البيروتية المنضوية في الاتحاد بالهيئة الإدارية عن طريق المداورة، ونحن كعائلة المدهون ومنذ تأسيس الاتحاد ولغاية تاريخه لم تمثل بأي هيئة إدارية متعاقبة للاتحاد.

أضاف المختار المدهون: لا شك انه على كل من يجد في نفسه القدرة والكفاءة لخدمة بيروت وأهلها التقدم لتأدية واجبه من خلال الهيئة الإدارية للاتحاد والواضح ان ملية تمثيل العائلات في الهيئة الإدارية انحصرت ببعض العائلات دون سواها مع التأكيد اننا نكنّ كل الاحترام للعائلات المتمثلة في الاتحاد، والناظر إلى الهيئات المشكلة سابقا يجد ان بعض أعضاءها شغل منصب في الهيئة الإدارية لمرات عديدة وهذا الأمر يحتاج إلى إعادة نظر إفساحاً في المجال امام جميع العائلات لكي يتاح لها التمثل والعمل واثبات وجودها وكفاءة ابنائها.

واننا نتطلع خلال الانتخابات وعبرها إلى وصول وجوه جديدة لأول مرّة علّها تضيف بصمتها إيجاباً لمصلحة الاتحاد وعائلاته، والعائلات كلها تزخر بأصحاب الخبرة والكفاءة والهمة العالية وتضمر في قلوبها المحبة والولاء والاخلاص لبيروت وأهلها، ونحن نثني على جهود رموز الاتحاد لإيجاد تسوية ترضي الجميع وحبذا لو ان الـ31 مرشحاً التقوا وتشاوروا وتوصلوا إلى اختيار هيئة إدارية من بينهم، ويقيناً لو فعلوا لوفروا وساهموا في إنتاج هيئة إداري توافقية، ولو فروا ايضا الاحراج على العائلات البيروتية ولمنعوا الخلاف بينهم وساهموا في الحفاظ على وحدة الاتحاد وعدم تشرذمه لأن الحديث اليوم يدور حول عزم بعض العائلات الخروج من عائلة الاتحاد اما بالانسحاب أو بتعليق العضوية وهو ما لا يرضاه عاقل وعلى المعنيين تداركه وان المطلوب بعض من التضحية، فلا المنصب دام لأحد وهو بالاساس تكليف لا تشريف.

وختم المختار المدهون: نأمل ان تجري الانتخابات بروح رياضية وديمقراطية ويسودها المحبة والإلفة والشفافية وان يحكم المقترعين ضمائرهم لأن قوة الاتحاد في وحدته ووصول النخبة إلى الهيئة الإدارية يزيده قوة.

نعماني


باسم نعماني

المرشح باسم نعماني أوضح لـ «اللواء» قائلاً: نحن من العائلات المنتخبة للاتحاد منذ تأسيسه عام 1998 وكنا نؤيد النهج الذي أرساه الرئيس الشهيد رفيق الحريري خصوصاً انه لم يكن لديه أي حزب في ذلك الوقت واعتبر الاتحاد حزبه في بيروت، ومنذ ذلك حصل تغيير تمثل بتأسيس تيّار «المستقبل»، كحزب مستقل، وبالتالي اصبح للاتحاد نوع من الاستقلالية العائلية.

أضاف نعماني: الحاصل في سير انتخابات الهيئة الإدارية للاتحاد انها لم تراعِ المداورة بين العائلات، والمداورة مطلب عائلتي وكثير من العائلات، وحقيقة ان إنجازات الاتحاد كانت محدودة وخجولة لجهة تقديماتها الاجتماعية لاهل بيروت وهذا الأمر يستدعي ضخ دم جديد فاعل لتفعيل النشاطات والتقديمات التي يُمكن ان يستفيد منها أهل العاصمة على الصعد كافة.

وختم نعماني: نحن من دعاة التوافق ولا نماع حصوله ولكن على أساس المداورة وتجانس المرشحين، اما في حال عدم حصول ذلك فإننا نتطلع إلى معركة انتخابية ديمقراطية وسنهنئ الفائزين تهنئة من صميم القلب ونتمنى لهم التوفيق.

بالوظة


الدكتور محمّد بالوظة

المرشح المنسحب لصالح التوافق، الدكتور محمّد بالوظة قال: إلى أهلي في بيروت المحروسة ها نحن على مشارف انتخابات اتحاد العائلات البيروتية أو ما يحلو ان اسميه اتحاد العائلة البيروتية، ويطيب لي ان تكون محطة الانتخابات مناسبة للالتقاء وتصفية القلوب الطيبة ومناسبة للتسامح ونبذ الشرذمة وفرصة لتوحيد الصف ومواجهة الأزمات والمؤامرات التي تحاك لبيروت ولاهلها الطيبين.

أضاف الدكتور بالوظة: تعالوا نتعاضد ونتكاتف حول مبادئنا ونكون جسداً واحداً لنضيء شمعة للامل ولبصيص نور لنا وللاجيال القادمة، تعالوا لنخلع رداءتنا السياسية على أبواب الاتحاد ونفكر بالاستراتيجية البيروتية الفعالة لمدينتنا التي تستحق منا التضحية حتى بأنفسنا.

وختم بالوظة: قد تكون كلماتي هذه هي لسان كل بيروتي شريف يوجهها إلى المرشحين وأبناء العائلات وعلينا ان نتقبلها بصدر رحب، فالخلاص هو بوحدتنا لا بتشرذمنا المقيت، والى الملتقى نهار الجمعة مع الأمل ان يحقق حلمي الوردي ويتحول إلى حقيقة مزهرة لبيروت من خلال هيئة إدارية موحدة للاتحاد.