بيروت - لبنان

اخر الأخبار

9 كانون الثاني 2023 12:00ص انطلاق «الحراك» لإنتاج الهيئة الإدارية الجديدة لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية

حجم الخط
استحقاق مقبل ستشهده الاوساط البيروتية وتتطلع إليه ليشكل مدخلاً لوحدة الموقف وترجمة للواقع الذي افرزته الانتخابات النيابية وإعادة ترتيب البيت العائلي الجامع من خلال انتخابات الهيئة الادارية الجديدة لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية وذلك لتفعيل دور وعمل الاتحاد في مواكبة ومعالجة القضايا التي تواجه البيارتة على مختلف الصعد.
ففي آخر تعميم صدر عن الهيئة الادارية للاتحاد والذي عقد يوم الثلاثاء في الاول من تشرين الاول 2022 وبنصاب كامل جرى فيه إبلاغ العائلات المنضوية الى اجراء انتخابات الهيئة الادارية «مبدئياً» بتاريخ 27 كانون الثاني 2023، وعلمت «اللواء» ان هذا الموعد مرجح للتغيير وقد يمتد موعد إجراء الانتخابات الى اواخر شهر شباط كون الموعد مرتبطاً بإتمام الموازنة وقطع الحساب الذي يجب عرضه خلال اجتماع للهيئة العامة لتبرئة ذمة الهيئة الإدارية، وهو ما يعمل عليه مكتب التدقيق المحاسبي (مكتب الصيداني) والذي قدّم تقريراً اولياً ويعمل على استكماله بشكل نهائي.
وعلى صعيد التحضيرات والحراك المتعلق بالمرشحين واللوائح فإن المعنيين بدأوا بالتحضير من خلال عقد لقاءات المرجعيات ورؤساء روابط العائلات وهي لقاءات بقيت بعيدة عن الاضواء، وكان الجامع المشترك فيها ضرورة بقاء الاتحاد كجامع للعائلات والعمل على الإتيان بهيئة ادارية تعمل لمواجهة الاستحقاقات المقبلة المتعلقة ببيروت،وكذلك تساند ابناء العائلات في مواجهة الصعوبات الاقتصادية في مجال الخدمة التعليمية والطبية والحفاظ على حقوق أبناء بيروت، وأن تكون مرحلة الثلاث سنوات المقبلة للهيئة الادارية الجديدة تحمل الطابع الوحدوي الاجتماعي في مواجهة التحديات الإجتماعية.
وفي قراءة للتوجهات الأولية لما يجري بحثه والتحضير له، فإن المعالم تؤشر الى وجود لائحتين أو أكثر، وهي نتاج طبيعي لما انتجته الانتخابات النيابية الأخيرة والتي على اساسها انتخبت ابناء العائلات مرشحيها في الندوة البرلمانية.
فرؤساء الاتحاد السابقون يسعون للاتيان بلائحة تزكية تتضمن إدخال دم جديد الى الهيئة الادارية الجديدة مع الإبقاء على بعض الوجوه القديمة كعامل خبرة وهو تحرك يقوده النائب الأسبق محمد الأمين عيتاني ويحظى بدعم مبدئي من الوزير محمد شقير عبر التنسيق مع الرئيس الاسبق للاتحاد محمد خالد سنو، بالمقابل فإن الرئيس الاسبق للاتحاد الدكتور فوزي زيدان المقرب من النائب فؤاد مخزومي وبدعم من العائلات المؤيدة له يسعى لتشكيل لائحة من المعارضين لأداء الهيئة الادارية السابقة.
بالمقابل، فإن «النفس التغييري» في الاتحاد يدعو إلى ذهاب كامل الاعضاء في الهيئة الادارية والتي شغلتها على مدى دورتين وافساح المجال أمام كل العائلات للعمل ونيل حقها في التمثل بالهيئة الادارية الجديدة وضرورة جعلها مداورة لتضطلع العائلات بدورها في خدمة الاتحاد وتفعيل عمله، وهو مطلب تحبذه العائلات ويلقى قبولاً وخصوصاً من العائلات التي تعتبر ان من بين ابنائها كفاءات تفيد عمل الاتحاد، وهذا يؤشر ربما لبروز لائحة ثالثة شعارها التغيير.
وتجري اتصالات مع رئيس الاتحاد البيروتي الكابتن عماد حاسبيني لتشكيل لائحة بعيدة عن الهيمنة السياسية وتمثل العائلات البيروتية وتهتم بالأوضاع المعيشية لأبناء العاصمة.
وعلى صعيد الاسماء المطروحة لرئاسة الاتحاد فإن اسمي سمير حمود وفؤاد فليفل يتقدمان الطروحات الجارية اضافة الى اسماء كانت ضمن الهيئة الادارية القائمة وتسعى لرئاسة الاتحاد.