يعترف النظام اللبناني بقوامه السياسي والمجتمعي بوجود 18 طائفة مسيحية وإسلامية ولكل منها طقوسها وشعائرها التي تمارس في المنازل أو في أماكن العبادة المنتشرة في الأحياء والقرى والبلدات اللبنانية من الشمال الى الجنوب.
وفي إحصائية أجرتها «الدولية للمعلومات» حتى العام 2020، تبيّن وجود 2,405 كنيسة 1,502 مسجداً أي ما مجموعه 3,907 كنيسة ومسجد وخلوة تتوزع على الطوائف التالية:
- موارنة: 1,647 كنيسة
- روم أرثوذكس: 363 كنيسة
- روم كاثوليك: 262 كنبسة
- أرمن وطوائف مسيحية مختلفة: 133 كنيسة
- سنة: 599 مسجداً
- شيعة: 695 مسجداً
- درزي: 195 خلوة ومركز ديني
- علوي: 13 مسجداً
الطائفة المارونية هي الطائفة الأكبر من حيث عدد الكنائس التي تبلغ 1,647 كنيسة أي ما يشمل نسبة 68% من الكنائس لدى المسيحيين ونسبة 42% من إجمالي دور العبادة لكافة الطوائف اللبنانية.
وتبعاً للأقضية يأتي قضاء كسروان في المرتبة الأولى من حيث عدد الكنائس 353 من ضمنها 6 مساجد، ومن بعدها قضاء المتن 328 كنيسة ومسجد.
أما البلدة الأكبر عدداً من حيث الكنائس ودور العبادة فهي بلدة تنورين وجوارها كافة أحيائها في قضاء البترون ( 41 كنيسة) وبلدة شحيم في قضاء الشوف ( 14 جامع).
في حين لم يدخل في هذه الإحصائية 3 كنيس يهودي والمصليات أو المزارات أو مقامات الأولياء أو الحسينيات.
ويشكل هذا العدد نسبة 118% من عدد المدارس والجامعات، التي يبلغ عددها 3315 مدرسة وجامعة، أي أقل بـ 592. مما يبرز تفوّق الاهتمام بالدين والطائفة وتخصيص الأموال الأهلية لتعزيزها على حساب تعزيز التربية والتعليم، علمًا أن أعداد من يرتاد دور العبادة هو أدنى بكثير مِمن يرتاد المدارس والجامعات. فهناك بلدات كثيرة تشتهر بتعدد دور العبادة فيها، إنما تحتوي على مدرسة واحدة غالبًا ما تكون مُهمَلة، أو حتى غير موجودة على الإطلاق.
وتتوزع مراكز العبادة تبعاً للأقضية كما في الجدول التالي:
