بهدف إعادة الحياة الى مدينة الحرف بعد 13 يوم على إقفال أوتستراد جبيل بإتجاهيه الشرقي والغربي، وبإيعاز مباشر من اللواء طوني صليبا ، أخذت المديرية العامة لأمن الدولة - مكتب جبيل، على عاتقها بالتنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية مهمة فتح الطريق بغية تسهيل أمور المواطنين. وتولى مكتب جبيل في أمن الدولة المفاوضات مع كافة المشاركين من الأحزاب والمواطنين والمجتمع المدني وتمّ فتح الأوتوستراد الساحلي وإزالة الخيم، مع ترك خيمة واحدة على جانب الطريق.
وتابعت قائمقام جبيل نتالي مرعي خوري مع الأجهزة الأمنية الإشراف على فتح الطّرقات.
وتم فتح المسلك الشرقي لاوتوستراد جبيل بالكامل امام حركة المرور بعد ازالة السواتر الترابية عنه في فترة قبل الظهر،وما زالت الجرافات تعمل على استكمال فتح المسلك الغربي. ويقوم عناصر قوى الامن الداخلي وشرطة بلديتي جبيل وبلاط على تسهيل حركة المرور للمواطنين،في ظل تواجد عناصر الجيش اللبناني وأمن الدولة.
وقد أعلن بعض "الثوار" في جبيل أن إستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري شكّلت صدمة إيجابية أدت إلى إنفراج وفتح الطرقات. وشدّدوا على أن هذه الإستقالة ليست كافية ويجب أن تتبعها خطوات عديدة، أبرزها تشكيل حكومة جديدة من إختصاصيين. وأعلنوا أن أبرز ما فرزته هذه "الثورة" هو خيمة الحوار الثقافي التي لاقت إستحسانًا عند جميع المشاركين، ولذلك قرروا الإبقاء عليها في "ساحة الثورة - جبيل" قرب مكان الإعتصام. وتتضمن البرنامج التالي:
- الخامسة من بعد ظهرالأربعاء ٣٠ تشرين الأول: لقاء مع د. سيلين مرعب غانم - علوم سياسية بلا حكي سياسي.
- الخميس ٣١ تشرين الثاني ٢٠١٩: لقاء مع رامي الرحباني، معالج نفسي عن نفسية الثوار ومعنوياتهم تحت عنوان "أوعى ما توعى - تتخلي معنوياتك HIGH تعا فش خلقك".
- الجمعة ١ تشرين الثاني ٢٠١٩: لقاء مع ساندرا مشلب، عن التواصل اللاعنفي تحت عنوان "حكي جالس وخليك cool... تعو نتعلم نحكي سوا".
وفي البترون تمت عملية إزالة خيم المعتصمين عن اوتوستراد البترون. وأزال المحتجون الخيم عن مسلكي الاوتوستراد تحت جسر المستشفى، فأصبح الاوتوستراد سالكا بالاتجاهين. وفي شكا فتح الاوتوستراد بالاتجاهين ايضا.
وتم فتح أوتوستراد غزير على المسلكين. ويعمل المعتصمون على ازالة الخيم. كما تم فتح أوتوستراد الزوق على المسلكين ويعمل على ازالة الخيم. وفتح المعتصمون الطريق بكامل ارادتهم وقالوا:"الجيش على راسنا وأي موضوع يحصل خارج مطلبنا سنرد عليه بشكل اقوى وبعصيان مدني."
وقامت بلدية الصفرا بالتعاون مع الأجهزة الأمنية على إزالة الردم من الاوتوستراد تمهيدًا لفتحه. واستُقدمت جرافة لرفع الردم من وسط الطريق التي فتحت بالكامل في فترة بعد الظهر.
وعند أوتوستراد جل الديب عملت عناصر الجيش على فتح الطريق بالقوة وإزالة السيارات المركونة وسط الاوتوستراد. وتمّت أزاحة الخيم التي نصبها المتظاهرون في المحلة. وفُتحت الطريق أمام السيارات والمارة.