اشعلت الثورة الشارع بداية اذار على وقع لهيب غلاء الاسعار اثر لهيب ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء الى ما يناهز الاحد عشر الف ليرة لبنانية.
وفي حين تهافت الناس على السوبرماركات لم يجد المواطنون متنفساً لحالة غلاء المعيشة الا اللجوء الى الشارع وقطع الاوتوسترادات لايصال صرختهم الى المسؤولين..ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود.
في التقرير التالي صورة لمشاهد الطرقات من زوق مكايل في كسروان الى غزير واتوستراد حالات في جبيل وصولا الى مدخل الشمال على اوتوستراد كفرعبيدا ..
.الكل صرخة واحدة بوجه غلاء المعيشة وارتفاع اسعار السلع الغذائية وعدم توفّر حليب الاطفال وفقدان الزيت والسكر عن رفوف السوبرماركات.
في حين ان مطالب الثورة بدأت تشهد ارتفاع الصوت في وجه الطبقة السياسية الحاكمة.
ورفع الثوار سقف مطالبهم في الفترة الاخيرة الى حد المطالبة بمحاكمة السلطة والمسؤولين عن تفلّت الوضع المعيشي...فهل من يسمع؟