لم يعد خافياً على أحد أن الحياة شبه معدومة في المقر الرسمي الوحيد في كسروان .
ويرى الزائر بأم العين الاهمال والعتمة الذي يفرق فيه سرايا جونيه. وهو المركز الوحيد لتسهيل أعمال أبناء القضاء بكل إنتماءاتهم.
والحجة أنه لا توجد مادة المازوت لتشغيل المولدات، وخصوصًا في مركز القائمقامية ودوائر المالية والعقارية والمساحة، وهي الأهم في السرايا .ويقصدها المواطنون يوميًا لتأمين معاملاتهم الرسمية ودفع ما يتوجب عليهم من رسوم وضرائب.
وقد شكا المواطنون من أنّ أي معاملة تستوجب عليهم المجيء مرارًا وتكرارًا من أجل إتمامها، مع عبء ما يتكبدون من مصاريف النقل في ظل أسعار البنزين التي تلهب جيوبهم.
هذا الى جانب انه في كل مرة يجدون أن الدائرة إما مقفلة حيث أن الدوام الرسمي إختصر بيومين أو ثلاثة، أو أن الدائرة فتحت أبوابها ولكن لا تستطيع تلبية حاجات المواطنين مع إنعدام وجود التيار الكهربائي وتعذر تشغيل الكمبيوترات وإدخال المعلومات.
وإن حالف الحظ بعض المواطنين إكمال معاملاتهم، تبقى المعاناة الكبرى في إيجاد الطوابع الرسمية التي إن وجدت بأسعار خيالية.
ومن جهة أخرى يشكو أهلي زوق مصبح من ضرورة وضع حدّ لإنتشار المتسولين في زوق مصبح خاصة أمام الكنائس أيام الآحاد.
وقد لوحظ خلال الفترة الأخيرة إنتشار المتسولين في بلدة زوق مصبح، خاصة أيام الآحاد أمام الكنائس، الأمر الذي يستدعي الأجهزة المعنية ووزارة الشؤون الإجتماعية والجمعيات المختصة القيام بواجباتها وملاحقتهم أينما وجدوا في البلدة، ووضع حد لهذه الظاهرة وتوقيف الشبكات التي تستغل الصغار وردعها.
إشارة إلى أنّ الأهالي والسكان قد بدأوا يشتكون مما يقوم به هؤلاء المتسولين من إزعاج وإلحاح.