"البترون عالعيد مضوّية" هاشتاغ انتشر على مواقع التواصل لايصال فرحة العيد في زمن الوجع والصعاب التي يعيشها اللبنانيون هذا العام.
البترون هذا العام هي كطائر الفينيق الذي يخرج من الرماد ليحلّق عالياً في النور.
ولهذا صمّمت زينة عيد الميلاد في مدينة البترون هذا العام بمجملها من أغصان الأشجار التي إلتهمتها الحرائق سابقاً.
واشارت لجنة مهرجانات عيد الميلاد في المدينة أنّ المقصود ايصال رسالة صمود ومسؤولية مجتمعية تجاه أرضنا وطبيعتنا... اذ علينا ان نمحو التشوّه والسواد ونحوّله الى جمال وبياض.. وكلنا أمل بإعادة زراعة كل الغابات في بلدنا الجميل.
لذلك لكل من يرغب في مشاركة فرحة الاعياد يمكن حجز موقع هذا العام في سوق البترون عاصمة الميلاد
(batrouncapitaledenoel)
لدعم الشركات والمنتجات المحلية من جميع أنحاء لبنان.
والمقصود من المبادرة السعي للوقوف بجانب كل من يحاول جاهدًا الصمود في هذه الأوقات الصعبة.
وبدأت "لجنة الميلاد” التي تضم ممثلين عن بلدية البترون وجمعية تجار البترون وقضائها ولجنة مهرجانات البترون الدولية، استعداداتها لإقامة سلسلة من النشاطات في زمن الميلاد ورأس السنة وذلك في إطار مشروع "البترون عاصمة الميلاد”.
وللمناسبة ، وعلى وقع الحرائق التي اجتاحت معظم المناطق اللبنانية، تم إطلاق مبادرة جديدة لإعادة الحياة الى الأشجار المتفحمة عبر استعمالها في زينة الأعياد في الأسواق القديمة لمدينة البترون بحيث يتم تنظيف الأشجار ورشها لإضفاء أجواء العيد على شوارع الأسواق التاريخية بمشهد مميز”.
وهكذا من الوجع يولد الفرح لتكون البترون مُضاءة في فترة الأعياد” كما أكد المنظمون الذين اشاروا إلى أن "البترون ستعيش الميلاد هذا العام بشكل مختلف ومميز وستشهد المدينة نشاطات متنوعة من وحي الأعياد بالاضافة الى نشاطات ترفيهية للأطفال وعروض مسرحية وستحتضن أسواقها القديمة وباحات كنائسها” سوق الميلاد” الذي سيربط معالم البترون الدينية ببعضها.