من قلب العاصفة انتفض الفينيق الجبيلي محلّقاً نحو ستراسبورغ..
حيث رفعت جبيل البيوت الميلادية على شكل العلم اللبناني في القرية الميلادية العالمية ضمن برنامج ميلادي حافل يجمع الذوق والابداع الجبيلي ويمتد بين الثاني والعشرين من تشرين الثاني الجاري حتى الخامس والعشرين من كانون الاول المقبل. ورفع النائب زياد حواط الذي ترأس الوفد الجبيلي الى ستارسبورغ العلم اللبناني على أكتافه اثناء القائه كلمة لبنان في حفل افتتاح القرية الميلادية العالمية بحضور ملايين السياح من كافة انحاء العالم الذين يأتون سنوياً للمشاركة في نشاطات سوق الميلاد في ستراسبورغ. ويستضيف السوق الميلادي العالمي هذا العام مبدعين جبيليين كضيوف من لبنان.
ولفت الحواط في كلمته إلى ان لبنان يحيي اليوم عيد استقلاله ال٧٦ وسط مناخ الحرية والتغيير في زمن الثورة الذي نعيشه. وأضاف أنقل الى ستراسبورغ نشيد الثورة والحريّة الذي ينشده الأحرار في وطني لبنان منذ السابع عشر من تشرين الأول الماضي. وقال: ان ما يجري في لبنان اليوم ثورة حقيقية أطلقها الشعب اللبناني،وصرخة مدويّة ضد التسلّط والقهر وغياب الدولة وتراجع حكم القانون والعدالة”.
واعتبر أن"الشباب اللبناني قرّر صناعة مستقبله بأيديه. وقال:كلّي أمل بأن لبنان الجديد، لبنان الحريّة والقانون والجمهوريّة القوية سيولد. وختم: تحية من جبيل مدينة الحرف والحضارة التي تتطلّع الى فرنسا بحبّ ومودّة. ونؤكد أن ارادة اللبنانيين جميعاً باستمرار الحياة والفرح اقوى من كل ما يجري ونصرّ على تعزيز اواصر الصداقة والتعاون بين مدينتينا: ستراسبور وجبيل من خلال وجود 18 "ستاند” من جبيل في هذا المعرض الميلادي في قلب اوروبا. وهذا المشهد يعيد رسم صورة أجدادنا الفينيقيين الذين انفتحوا على العالم قبل آلاف السنين من خلال الحضارة والثقافة”.
واننا نؤكد على التمسّك بدور لبنان التاريخي في اقامة جسور الصداقة والثقافة بين شعوب العالم. خصوصاً وان لبنان اليوم بتكوينه الديني – الاجتماعي المتعدّد مدعو للعب هذا الدور مجدّداً”.وأشار الحواط إلى "أننا نتطلّع الى ترسيخ التعاون اللبناني – الفرنسي من خلال التعاون بين مدينتينا: جبيل وستراسبورغ، وكلنا امل بمزيد من المشاركات والخطوات الثنائية. عاشت الصداقة اللبنانية الفرنسيّة. عاشت سترابورغ عاشت جبيل عاش لبنان.
