بعد صدور التقرير الأمني حول وضع معمل الزوق الحراري! أفادت معلومات ان المواد الموجودة "أخطر" بكثير من تلك التي كانت موجودة في المرفأ!
وحذّر وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي خلال جلسة مجلس الوزراء من "وجود مواد خطرة في معمل الزوق قد تكون أخطر من تلك التي كانت موجودة في المرفأ. وعلى الأثر تمّ تكليف الجيش بأن يتسلّم حراسة معمل الزوق والكشف على الموجودات ووضع تقرير بشأنها.
ووصف وزير البيئة المواد المخزّنة بالخطرة.
وتكشف الصور المرفقة بالتحقيق "مواد كيميائية شديدة الإشتعال والإنفجار" من ضمنها "acide chlorhydrique" مخزنة في معمل الزوق الحراري بطريقة خطيرة وغير مسؤولة !(وهذه الصور تعود الى آب ٢٠٢٠ )ونشرها أبناء المنطقة بعد انفجار بيروت تحسّباً لأي طارئ او استهداف للمنطقة.
وتحدّث المولوي عن تقرير أمني يتعلق بالوضع الحالي الخطر لمعمل الزوق الحراري الذي يستوجب إتخاذ إجراءات وقائية سريعة.
النائب شوقي الدكاش رأى أن الأمر الوحيد الذي يمكن أن يطمئن نسبياً أنه تمّ تكليف الجيش دراسة معمل الكهرباء في الزوق ومتابعة موضوع المواد الخطرة الموجودة .لكن المرعب أنه طوال هذه الفترة كنا معرّصين الى ما يشبه الإبادة.
وختم يا سيدة لبنان تحمينا فقد فقدنا كل أمل في هذه المنظومة
نائب كسروان شامل روكز أصدر بدوره بياناً عن معمل الذوق قال فيه: حذّرنا منه منذ آب 2020.. نطالب القوى العسكرية بوضع اليد فوراً على المعمل وإعلانه منطقة خطرة حتى إزالة كل المواد
وأشار روكز إلى أنّه "بعد كلام وزير الداخلية عن وجود مواد خطرة في معمل الزوق، استذكرنا ما أعلناه وحذّرنا منه منذ آب ٢٠٢٠ بهذا الخصوص، وكيف تعامل معها بعض المسؤولين باستخفاف قبل ان يصدر قرار قضائي بازالتها!".
وأضاف: "اليوم، مطلبنا واضح بإزالة هذا الخطر بأسرع وقت والتّصرف بها وفق ما تقتضيه الأصول، من دون أي إهمال جديد قد يؤدي في يوم قريب إلى تكرار كارثة ٤ آب. وعليه، نطالب القوى العسكرية بوضع اليد فوراً على المعمل وإعلانه منطقة خطرة حتى ازالة كل المواد".