مع اقتراب تصاعد الدخان الأبيض من بعبدا كما تشير كل الأجواء الحكومية، أكد عضو كتلة الوسط النائب علي درويش في حديث مع «اللواء»، أن العمل جار على ترتيب زيارة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الى قصر بعبدا اليوم لاصدار مراسيم تشكيل الحكومة.
ولم يحسم درويش الأمر مرجعًا ذلك الى «تجارب سابقة» عّلمتنا، بحسب قوله، أن نترك مجال للحذر، إلا أن الايجابية موجودة وهناك توجه لانهاء الملف اذا لم يدخل أحد على خط التعطيل في اللحظات الأخيرة.
درويش لم يدخل في لعبة الأسماء التي من الممكن أن تعرقل الحكومة، مشددًا على وجود شراكة بين الرئيسين ميقاتي وميشال عون، إذ قال: "الايجابية حاضرة من طرف الرئيس ميقاتي، واذا صدرت مراسيم الحكومة اليوم فستكون دلالة على ايجابية فريق رئيس الجمهورية أيضًا لحسم الملف".
وعن وجود ثلث معطّل مقنع بالتشكيلة، أكد درويش أن ميقاتي سيشكل وفق الثوابت التي وضعها بأن لا يحصل أي طرف على ثلث معطّل في الحكومة.
وفيما يخص الضغوط الفرنسية التي نشطت في الساعات الأخيرة، لفت درويش الى أن الدور الفرنسي أساسي وهو يساعد بالدفع نحو حسم الملف بطريقة ايجابية.