بيروت - لبنان

اخر الأخبار

20 كانون الأول 2019 12:01ص بعبدا: لا نص في الدستور عن ميثاقية التكليف بل فقط في تشكيل الحكومة

إستشارات التكليف: 69 صوتاً لدياب و13 لنواف سلام وصوت للقعقور وامتناع 43 نائباً

الرئيس الحريري داخلاً إلى استشارات التكليف في قصر بعبدا الرئيس الحريري داخلاً إلى استشارات التكليف في قصر بعبدا
حجم الخط
لم يكن مفاجئاً أمس تكليف الوزير السابق الدكتور حسان دياب تشكيل الحكومة الجديدة في أعقاب الاستشارات النيابية التي أجراها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على مرحلتين، فالأصوات الـ69 التي صبت لمصلحة تسميته مكنته من دخول نادي رؤساء الحكومات في لبنان بغض النظر عن عدد أصوات النواب السنَّة الستة التي حصل عليها (كتلة اللقاء التشاوري والنائب قاسم هاشم). وكذلك حيازته تسميات ما يعرف بنواب الثامن من آذار.

لم يشبه مشهد الاستشارات مشاهد الاستشارات السابقة، أقله في السنتين الماضيتين لجهة الاتفاق على الرئيس سعد الحريري رئيساً للحكومة ضمن تسوية سياسية معروفة، كما لجهة امتناع عدد من النواب عن التسمية. إذاً، تفرق الأحبة على وقع الحراك والخلاف على شكل الحكومة وعلى مبادئ وأمور أساسية.

وإزاء ذلك، أتت تسمية دياب الذي طرح اسمه في الساعات القليلة الماضية قبيل موعد الاستشارات وسوق له من قبل «الثنائي الشيعي» و«التيار الوطني الحر»، مع العلم انه لم يطل في أي مرّة من المرات الا انه تم التواصل معه وتجاوب مع رغبة بعض الأفرقاء في طرح اسمه، فيما تردّد ان لقاءات مسائية عقدت معه أوّل من أمس.

وأبرز ما سجلته محطة الاستشارات هو عدد الأصوات النيابية التي امتنعت عن التسمية (43 صوتاً)، وهنا قالت مصادر مطلعة لـ«اللواء» انه لا يُمكن الحديث عن ميثاقية في التكليف فهي تنطبق على عملية التأليف، كما سجل ارتياح الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة وتجلى ذلك في طريقة إلقائه خطابه، واستعداده للتواصل مع الجميع، وبقيت كتل نيابية منسجمة مع نفسها لجهة تسمية السفير نواف سلام الذي حاز على 13 صوتاً، فيما لم يحتسب صوت النائب بلال عبد الله الذي غاب عن «اللقاء الديموقراطي» ولم يرسل مع أعضاء كتلته رسالة اعتذار وتضمن منح الصوت لسلام.

وأبرز من سمى دياب لتكليفه تشكيل الحكومة: كتل «الوفاء المقاومة»، و«التكتل الوطني»، و«القومية الاجتماعية» و«اللقاء التشاوري» و«التنمية والتحرير» و«تكتل لبنان القوي» والارمن و«ضمانة الجبل» والنائب جميل السيّد.

اما من امتنع عن التسمية فهم كتلة «المستقبل» وكتلة «الوسط المستقل» والنواب تمام سلام وفؤاد مخزومي واسامة سعد، وشامل روكز ونعمة افرام، في حين حاز السفير سلام على تسمية نواب «اللقاء الديمقراطي» و«الكتائب» ونهاد المشنوق وميشال معوض. وحدها النائب بوليت يعقوبيان رشحت الدكتورة حليمة قعقور.

إلى ذلك، لم يحتسب عدم تسمية النائب بهية الحريري التي تردّد انها قاطعت الاستشارات، كما فعل النائب ادي دمرجيان، وغاب النائب ميشال المرّ لدواعٍ مرضية.

ولاحظت المصادر المطلعة انه في لقاء رئيس الجمهورية مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي والرئيس المكلف، برز تأكيد على الإسراع في تأليف الحكومة على ان شكلها يتقرر في نتيجة مشاورات دياب الذي يلتقي اليوم رؤساء الحكومات السابقين في جولة بروتوكولية، فيما يبدأ مشاوراته مع الكتل النيابية بدءاً من يوم السبت.

وأشارت المصادر إلى انه لا يُمكن الحديث منذ الآن ان مُـدّة التكليف ستطول أو رسم سيناريو محدد، فيما توقفت المصادر عند ان عدم تسمية بعض الكتل لشخصية معينة مثل السفير سلام يعني عدم وضع اسم في وجه دياب، وهو ما اثار امتعاض رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط الذي انتقد موقف الرئيس الحريري تجاه عدم تسمية سلام.

كيف كان شريط الاستشارات إذاً؟

شريط الاستشارات

وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أجرى امس في قصر بعبدا جولتين من الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة العتيدة. وقد توالى وصول النواب الذين التقاهم الرئيس عون اما في مكتبه او في صالون السفراء لا سيما بالنسبة للكتل النيابية.

الحريري

بدأت الجولة الاولى عند العاشرة والنصف صباحاً مع الرئيس سعد الحريري الذي اكتفى بعد لقائه الرئيس عون بالقول «كل عام وانتم بخير والله يوفق الجميع».

ميقاتي

 ثم استقبل الرئيس عون الرئيس نجيب ميقاتي الذي قال بعد اللقاء: بحثنا في كتلة الوسط المستقل في موضوع التسمية ووضعنا معايير لرئيس الوزراء المستعد والذي ابدى استعداده لتولي هذه المهمة الصعبة. والمعايير هي قدرات هذا الشخص وحضوره وصفته التمثيلية، وبصراحة رغم احترامي الشخصي للمطروحين لم نجد احدا لديه هذه المواصفات وبالتالي لم نسم احدا واحتجبت عن التسمية. 

اضاف: مع احترامي للاشخاص وصداقتي معهم  ففي هذه الفترة نحتاج الى شخص استثنائي وفريق عمل استثنائي. لا اريد ان احبط آمال اللبنانيين ولكن عندي شك في ان ايا من المطروحين يستطيع ان  يتولى زمام الامور في هذه المرحلة. 

وذكّر ان «الرئيس الحريري طلب تأخير الاستشارات لان القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر رفضوا تسميته، وبالتالي هذا الامر يجب ان يكون رسالة أننا غير راضين على التسمية التي هبطت بالمظلة».


الرئيس نجيب ميقاتي

سلام

 ثم التقى رئيس الجمهورية الرئيس تمام سلام الذي قال بعد اللقاء: «في ظل التعثر والبلبلة وسوء الاداء الذين مضى عليهم شهران من الزمن في اطار مساعي التكليف، وايضا في ظل الوضع المتردي والصعب السائد في البلد جراء تراكم الكثير من سوء الاداء، وفي ظل ما برز امس من اخراج مدبر او معلب لموضوع التكليف ارى نفسي اليوم في موقف لا معنى للتسمية في هكذا اجواء وبالتالي لم اسم. وأنهي بالقول اني اتمنى لبلدي ووطني وللبنانيين الانفراج والخروج  من هذا المأزق بما يعود بالخير علينا جميعا».


الرئيس تمام سلام

الفرزلي

 بعد ذلك، التقى الرئيس عون نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي الذي صرح بعد اللقاء: «كل العمل السابق لاجراء هذه الاستشارات النيابية والمفاوضات التي جرت تركزت بصورة مركزية وبطموح ورغبة واضحة كما كنت اعمل جاهدا لكي يكون الرئيس الحريري هو المرشح لهذا الموقع، كممثل للمكون الذي ينتمي اليه. اما وقد شاء ما شاء بالا يكون، فاصبح من الاهمية بمكان ان يكون هناك رئيس مكلف وحكومة في اسرع وقت ممكن لمعالجة القضايا الحياتية والمعيشية والاقتصادية الاساسية في البلد، الذي لم يعد يتحمل المواطن اللبناني فيه ان يرزح تحت عبء حالة الفراغ، لذلك كانت تسمية حسان دياب، تسمية تأخذ بعين الاعتبار بعض المعطيات الاساسية التي شاءها الناس بشكل واضح، سواء كاستاذ في الجامعة الاميركية، او كصاحب نظافة كف».


نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي

كتلة «المستقبل»

 ثم التقى الرئيس عون كتلة «تيار المستقبل» التي تحدث باسمها بعد اللقاء النائب سمير الجسر فقال: «تعلمون جميعا ان طرح الكتلة كان تأليف حكومة من الاختصاصيين، لكن يبدو ان هذا الطرح لم يكن له الكثير من القبول او الحظوظ، وفي كل الاحوال ابلغنا رئيس الجمهورية ان الكتلة لن تسمي احدا لرئاسة الحكومة».

وعن سبب غياب النائب بهية الحريري واذا ما كان يشكل موقفا، فقال: ليس من سبب.

سئل: اذا كلف المرشح حسان دياب هل ستعتبرونه فاقد الميثاقية السنية؟

اجاب: سؤال مهم لكننا نكتفي بهذا القدر.

وأفيد ان الرئيس عون قال لكتلة المستقبل «نتمنى ان نتعاون جميعا لتشكيل حكومة والذهاب إلى معالجة المشكلة سريعا»، مضيفا  «إذا نجحنا في الحكومة سننجح جميعاً وإذا فشلنا نفشل جميعاً» فردّ الجسر «الله يلطف بالبلد».

وعلم أن النائب الحريري لم تشارك في الاستشارات النيابية لأنها ارادت ان تسجل موقفا معترضا على كل ما يحصل في عملية التكليف لا سيما لجهة المواقف التي اتخذت تجاه الرئيس سعد الحريري.


كتلة «المستقبل» النيابية بغياب رئيستها السيدة بهية الحريري بعد الاستشارات

الوفاء للمقاومة

 والتقى رئيس الجمهورية كتلة «الوفاء للمقاومة» التي تحدث باسمها النائب محمد رعد، فقال: ان «كتلة الوفاء للمقاومة سمّت الدكتور حسان دياب لترؤس الحكومة المقبلة، ونأمل في حال سمّته الاكثرية ان يوفّق في مهامه الوطنية التي يتطلّع اليها كل اللبنانيين. وبالمناسبة، فإننا نمد يد التعاون بشكل كامل من اجل مصلحة البلد وحفظ الامن والاستقرار والنهوض الاقتصادي، ومعالجة الازمات المعيشية والتنموية، والتحديات المصيرية للبلاد. واننا ندعو كل الافرقاء والمكونات والقوى لابداء مثل هذا التعاون».


كتلة «الوفاء للمقاومة»: أول من سمَّى دياب


التكتل الوطني

 بعد ذلك، التقى الرئيس عون كتلة «التكتل الوطني» التي صرح باسمها النائب فريد الخازن فقال: «كان رأينا منذ الاساس ان يترأس الحكومة الرئيس سعد الحريري او من يسمّيه، وذلك للاعتبارات الوطنية التي نعرفها جميعا. وبعدما انسحب الرئيس الحريري ولم يسمِّ احدا فإنّ لدينا قناعة راسخة كتكتل ان البلد في هذا الظرف العصيب لا يمكن ان يستمر من دون حكومة، كطائرة تسير وسط عاصفة، فخرج القبطان منها ليجلس مع الركاب. وقد تداولنا مع بعضنا البعض، وارتأينا ان نختار شخصية نظيفة الكف وتاريخها مشرّف، تكنوقراطية ودكتور في الجامعة الاميركية، اسمه الدكتور حسان دياب. ونحن نتمنى له التوفيق اذا ما حصل على الاكثرية النيابية».

 واوضح «ان النائب طوني فرنجيه اعتذر عن الحضور بداعي السفر، وقد كلّفنا نحن وارسل كتابا بذلك الى القصر الجمهوري، وكذك الامر بالنسبة الى زميلنا فايز غصن الذي هو في المستشفى. وهكذا نكون قد سمّينا كخمسة نواب، وسلّمنا الرئيس خمسة اصوات».

 اللقاء الديموقراطي

ثم التقى رئيس الجمهورية كتلة «اللقاء الديموقراطي» التي تحدث باسمها النائب تيمور جنبلاط وقال: «ان كتلة اللقاء الديموقراطي سمت الدكتور نواف سلام لرئاسة الحكومة ولدينا تمن واحد اعتقد انه تمني الجميع بأن تتشكل الحكومة بأسرع وقت ممكن لحل الازمتين الاقتصادية والاجتماعية اللتين تمر بهما البلد».


«اللقاء الديمقراطي» برئاسة تيمور جنبلاط: نواف سلام

الوسط المستقل

والتقى رئيس الجمهورية بعد ذلك الكتلة الوسطية المستقلة التي تحدث باسمها النائب جان عبيد فقال: «ان الرئيس ميقاتي ابلغ الموقف بالامتناع عن التسمية الا ان الامتناع عن التسمية لا يعني الامتناع عن التعاون لا سيما وان هذه الظروف تتطلب اوسع تعاون واوسع مشاركة. ونتمنى تكليف رئيس وزراء على مستوى من الاقتدار والمسؤولية».

القومي الاجتماعي

 بعد ذلك، التقى الرئيس عون «الكتلة القومية الاجتماعية»، التي تحدث باسمها النائب اسعد حردان  فقال: «نؤكد امام الرأي العام اللبناني اننا من دعاة تعزيز السلم الاهلي والوحدة الوطنية في لبنان، باذلين كل جهدنا ومطالبين كل القوى السياسية في ان تتحمل مسؤولياتها من اجل تخفيض هذا المنسوب من المواقف السياسية المتشنجة في البلد. ونحن ككتلة قد سمينا الدكتور حسان دياب ونأمل في ان يوفق في مهمته في تشكيل الحكومة».

الكتائب

 وفي ختام الجولة الاولى من الاستشارات النيابية الملزمة، التقى رئيس الجمهورية كتلة نواب حزب الكتائب، التي تحدث باسمها النائب سامي الجميل، فقال: «إن الشعب يطمح الى حكومة حيادية ورئيس حكومة حيادي ينقلنا الى مرحلة جديدة. لهذا السبب فقد التزمنا بهذا المطلب، وفي الوقت عينه فإننا نحذّر من العودة الى منطق الاصطفاف السياسي واعادة اللبنانيين الى الوراء. لهذا السبب فإننا اعتبرنا ان الشخصية التي يمكن ان تقدم هذا الامر الى اللبنانيين، والتي تمت تسميتها من مجموعة كبيرة من الناس الموجودين في الشارع، هي السفير نواف سلام. ولهذا السبب فقد سميّناه».

 واجاب ردا على سؤال حول ما اذا كان السفير نواف سلام حياديا: «اكيد».

الجولة الثانية

 واستكمل الرئيس عون عند الثالثة بعد الظهر الجولة الثانية من الاستشارات وبدأها باستقبال كتلة اللقاء التشاوري. واعلن باسمها النائب فيصل كرامي ان «دياب نظيف الكف ويلبي مطالب الانتفاضة وكلقاء تشاوري ابلغنا الرئيس اننا نسمي دياب لتأليف حكومة انقاذ وطني».

الجمهورية القوية

اما كتلة الجمهورية القوية فتحدث باسمها النائب جورج عدوان وقال «حزب القوات منذ الاستقالة من الحكومة كان واضحاً انه يرى أنه لا يمكن أن تستمر الأمور بالطريقة التي كانت تعالج بها واستقلنا لأننا اعتبرنا ان الذهنية التي تعالج فيها أمور الدولة لا يمكن أن تستمر على نفس المنوال». واضاف «موقفنا لا يمكن أن يتغيّر ولم نسمّ أحداً لتشكيل الحكومة وإذا لم تتغير الذهنية سيغرق البلد أكثر».

وقال ردا على سؤال عن سبب عدم تسميتهم السفير نواف سلام «لم نسمّ أحداً لأن الطريقة التي تجري بها الأمور لا نوافق عليها».


كتلة «القوات اللبنانية»: لا تسمية

مخزومي

اما النائب فؤاد مخزومي، فقال: مطالب الشعب كانت واضحة منذ البدء وهي برنامج متكامل وخطة انقاذية ونحن ندعم من يسير بهما وبما اني لم أرَ اي من الخطة الانقاذية ولا البرنامج مع المرشحين، فأنا لم اسم احداً.


النائب مخزومي: امتنع عن التسمية

السيد

 من جانبه، قال النائب جميل السيّد: «سمّيت حسان دياب لرئاسة الحكومة فهو رجل أكاديمي من خارج حلقة رؤساء الحكومات التقليديين ومن التكنوقراط وأشبه ما يكون من المواصفات التي يطلبها الناس».

سعد

اما النائب اسامة سعد فقال: «الانتفاضة لديها مطالب محقّة تتعلق بالحقوق وإدانة المرحلة السابقة ومحاسبة كل من تداول السلطة خلال هذه المرحلة كما تطالب بالتغيير ونحن نطالب بتغيير الصيغة التي تمسكت بالسلطة على مدى سنوات طويلة. ولم أرَ أي سياسة جديدة أو أي شخص يريد تغيير السياسات ومعالجة مخاطر الانفجار الاجتماعي الوشيك لذلك لم أسمِّ أحداً لرئاسة الحكومة».

يعقوبيان

وفي تصريحٍ للنائب بولا يعقوبيان بعد لقاء رئيس الجمهورية، رأت انَّ «الإنطباع أننا أمام مرشّحي محاور، والبلد لا يحتمل ذلك». وقالت: «نؤيد حكومة اختصاصيين لإدارة الأزمة، وسمّيتُ حليمة قعقور». وتابعت: «معروف من يسوّق للوزير حسان دياب ويقوم بكاسحة ألغام لأجله وكأنه أرنب خُلِق في اللحظة الاخيرة».

روكز

 من جهته لم يسمّ النائب شامل روكز أحدا لتشكيل الحكومة وقال: «لا أعرف حسان دياب شخصيا لذلك لم أعطه صوتي لكن الامور مفتوحة».

واكد روكز ان البلد بحاجة الى مزيد من الاستقرار كاشفا انه سيحجب الثقة عن الحكومة إذا لم تكن من الأخصائيين.

المشنوق

 والتقى النائب نهاد المشنوق الرئيس عون بعد اللقاء فقال: «تأكيداً على موقف الانتفاضة وحقها بأن تكون شريكاً أساسياً في تشكيل الحكومة رشحت الدكتور نواف سلام لرئاسة الحكومة». وشدد المشنوق، على أن «الذهاب إلى حكومة برئاسة حسان دياب يفتقد إلى الميثاقية».

افرام

ولم يسمّ النائب نعمة افرام أحدا لرئاسة الحكومة وقال: «أحترم حسان دياب الذي كان أستاذي كما أحترم نواف سلام كثيراً ولكن ليس هناك ميثاقية في تسمية حسان دياب ونواف سلام يشكّل مواجهة لفريق من اللبنانيين».

كتلة التنمية والتحرير

وأعلن النائب ابراهيم عازار عن تسمية كتلة التنمية والتحرير بعد لقائها الرئيس ميشال عون حسان دياب لرئاسة الحكومة العتيدة.

«لبنان القوي»

ولفت رئيس تكتل «​لبنان القوي» النائب ​جبران باسيل​، في تصريح بعد لقاء رئيس الجمهورية الى «أننا جميعا نعرف أن الحكومة بعد الإستقالة التي حصلت هي المدخل للحل ومدخل تأليف الحكومة هو التكليف، ونحن ككتلة تيار وتكتل، هنا لنمارس واجبتنا».

وأعلن باسيل «إننا واقفنا على إسم ​حسان دياب​ وسميناه في الإستشارات الملزمة وهو مستقل سياسيا وصاحب اختصاص وكفاءة وعمله في الشأن العام أظهر أنه نظيف الكف وهذه المواصفات التي طلبناها في السابق لتسمية رئيس حكومة»، مشيراً إلى أن «التشاور المسبق أظهر أن لا ممانعة على الاسم وعبرنا عن رغبتنا في ان يجري ترشيح أو تبني للترشيح ونتمنى الاستعجال بتأليف الحكومة لان البلد ذاهب من سيئ إلى أسوأ من دون حكومة».


تكتل «لبنان القوي» برئاسة الوزير باسيل (الصور: جمال الشمعة)

«ضمانة الجبل»

وأعلن النائب ​طلال إرسلان​، ​ بعد لقاء ​الرئيس عون​ «إننا ككتلة ضمانة الجبل​ أيدنا ​حسان دياب​ لتولي​رئاسة الحكومة​ ونأمل أن ترضي هذه الحكومة التي سيعمل على تأليفها طموح اللبنانيين والحراك النظيف».

​«نواب الأرمن»

اما النائب هاغوب بقرادونيان، فأعلن أن كتلة نواب الأرمن​ قررت تسمية حسان دياب لرئاسة الحكومة.

ولفت الى أن «هذا المنبر هو لتسمية رئيس الوزراء لا منبر أو موقع لإطلاق مواقف سياسية أو لنتحدث عن حجم الحكومة ومن هذا المنطلق وإيمانا منا بضرورة تأليف الحكومة بوقت سريع نحن نسمي الوزير السابق حسان دياب».

معوض

وسمى رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض نواف سلام لرئاسة الحكومة العتيدة وذلك بعد ان استعرض الاشكاليات التي تواجه تسمية حسان دياب.

وقال بعد لقاء الرئيس عون: «منذ بدء اندلاع الازمة والثورة وفي ظل انتفاضة شعبية عابرة للمناطق والطوائف وبظل ازمة نقدية اقتصادية اجتماعية، الحاجة ضرورية لحكومة اختصاصيين لاعادة الثقة للشارع بالمؤسسات الدستورية».

واعتبر ان تسمية حسان دياب بالاطار الذي طرحت فيه ستزيد الشرذمة بدلاً من الاتجاه الى مزيد من الحل وذلك لأنها خارج الحد الادنى المطلوب للتوافق الوطني وتطرح ازمة ميثاقية».