قطع رئيس بلدية بلاط وقرطبون ومستيت ا عبدو بطرس العتيّق شوطاً كبيراً في عملية استقدام اللقاح ضد فيروس "الكورونا" ، بالتنسيق مع جمعية "هدفنا" . وقد حصلت مراسلات بينه وبين الشركات المصدّرة ، والمسألة باتت بالايام .
هذه خطوة ابمتقدّمة على صعيد دور بلدية بلاط وتوابعها ويتابع رئيس البلدية والعتيّق هذا الملف للوصول الى الخواتيم الايجابية فيه.
وقد تم دفع وحجز الدفعة الثانية من اللقاحات
ومع صدور قرار محافظة جبل لبنان الذي يقضي بالسماح للبلديات بتأمين لقاح كورونا عن طريق شركات الأدوية المرخص لها
اعتبر رئيس بلدية بلاط ومستيتا وقرطبون ان البلدية ستكون على الموعد مع المسجلين
نشير انه أصدر محافظ جبل لبنان القاضي محمد المكاوي تعميما حمل الرقم 331/إ/2021، سمح بموجبه "للبلديات بتأمين لقاح كورونا عن طريق شركات الأدوية المرخص لها".
وجاء في نص التعميم: "حيث في ظل استمرار انتشار جائحة كورونا والشلل الذي تتسبب به في المرافق العامة والخاصة، والدور المتقدم الذي اضطلعت وتضطلع به البلديات في حماية المواطنين من مخاطر الإصابة بوباء كورونا المستجد.
وحيث مواكبة للحملة الوطنية للتمنيع التي تقوم بها وزارة الصحة العامة والإجازات الصادرة عنها لعدد من شركات الأدوية لاستيراد اللقاحات التي حازت على الموافقة على استخدامها في لبنان.
وحيث لم تتأخر البلديات في المشاركة في تحمل مسؤوليتها عن المواطنين في نطاقها، وقد بادر العديد منها إلى طلب الموافقة على قيامها بالتفاوض مع شركات الأدوية المجاز لها من وزارة الصحة العامة لاستيراد اللقاح الخاص بوباء كورونا بغية تسريع حملات التلقيح في النطاق البلدي وتعزيز المناعة المجتمعية.
لذلك يطلب إلى القائمقامين في أقضية محافظة جبل لبنان حث البلديات واتحاداتها التي تتوفر لديها الامكانات اللازمة للتفاوض مع شركات الأدوية اللبنانية المرخصة من جانب وزارة الصحة العامة بغية تأمين كميات من اللقاح للمواطنين المقيمين في النطاق البلدي، على أن يكون اللقاح حائزا على موافقة وزارة الصحة العامة ووفق جميع الشروط والمعايير المعتمدة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة ووفقا للآلية المقررة من جانب وزارة الصحة العامة ولا سيما في ما خص المراكز التي سيتلقى فيها الأشخاص اللقاح، دون الخروج عن الإطار المحدد حصرا من وزارة الصحة العامة، على أن تُعرض عقود الشراء ذات الصلة لرقابة وتصديق السلطة الإدارية المختصة".تعميم يسمح للبلديات بتأمين اللقاح
أصدر محافظ جبل لبنان القاضي محمد المكاوي تعميما حمل الرقم 331/إ/2021، سمح بموجبه "للبلديات بتأمين لقاح كورونا عن طريق شركات الأدوية المرخص لها".
وجاء في نص التعميم: "حيث في ظل استمرار انتشار جائحة كورونا والشلل الذي تتسبب به في المرافق العامة والخاصة، والدور المتقدم الذي اضطلعت وتضطلع به البلديات في حماية المواطنين من مخاطر الإصابة بوباء كورونا المستجد.
وحيث مواكبة للحملة الوطنية للتمنيع التي تقوم بها وزارة الصحة العامة والإجازات الصادرة عنها لعدد من شركات الأدوية لاستيراد اللقاحات التي حازت على الموافقة على استخدامها في لبنان.
وحيث لم تتأخر البلديات في المشاركة في تحمل مسؤوليتها عن المواطنين في نطاقها، وقد بادر العديد منها إلى طلب الموافقة على قيامها بالتفاوض مع شركات الأدوية المجاز لها من وزارة الصحة العامة لاستيراد اللقاح الخاص بوباء كورونا بغية تسريع حملات التلقيح في النطاق البلدي وتعزيز المناعة المجتمعية.
لذلك يطلب إلى القائمقامين في أقضية محافظة جبل لبنان حث البلديات واتحاداتها التي تتوفر لديها الامكانات اللازمة للتفاوض مع شركات الأدوية اللبنانية المرخصة من جانب وزارة الصحة العامة بغية تأمين كميات من اللقاح للمواطنين المقيمين في النطاق البلدي، على أن يكون اللقاح حائزا على موافقة وزارة الصحة العامة ووفق جميع الشروط والمعايير المعتمدة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة ووفقا للآلية المقررة من جانب وزارة الصحة العامة ولا سيما في ما خص المراكز التي سيتلقى فيها الأشخاص اللقاح، دون الخروج عن الإطار المحدد حصرا من وزارة الصحة العامة، على أن تُعرض عقود الشراء ذات الصلة لرقابة وتصديق السلطة الإدارية المختصة".عبدو بطرس العتيق : هاتف مفتوح واستنفار دائم إلى جانب الاهالي
نذكر ايضاً ان رئيس بلدية بلاط وقرطبون ومستيتا عبدو بطرس العتيق من الذين يناضلون ويكافحون في هذه الظروف الصعبة من أجل إسعاد الآخرين وإبعاد شبح الأزمات عنهم ، ولا سيما لجهة وباء كورونا، بحيث كان له أكثر من مبادرة وحراك في اتجاه مكافحة هذا الوباء عبر التواصل مع الجهات المعنية، من وزارة الصحة وغيرها.
ولا يتوانى الريس عبدو أمام هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة عن القيام بما هو مطلوب منه والوقوف إلى جانب أبناء منطقته بكل ثبات وانفتاح. ومن المعروف عنه أن هاتفه مفتوح لتلقي الشكاوى ومتابعة أي طارئ.
وقد ترك هذا الاستنفار الدائم ارتياحاً لدى أبناء البلاط وتوابعها وتقديراً لهذا الأداء المتميز لرئيس بلديتهم الذي يُعتبر من الناجحين في أصعب وأدق مرحلة يجتازها لبنان. باعتبار ان دوره يخفّف عنهم الكثير في ظل معاناتهم، وما أكثرها في هذه المرحلة.
ويبقى أنّ رئيس بلدية بلاط وقرطبون ومستيتا عبدو بطرس العتيق من رؤساء البلديات الذين يعملون بمصداقية وأخلاقية وشفافية محافظاً على منطقته بكل ما أوتي من قوة في إطار متابعة يومية للوقوف على حاجاتهم ومتطلباتهم، وتواصله مع الإدارات الرسمية لا ينقطع، لذا فإنّه مثال يحتذى في هذا الزمن الصعب نظراً إلى الدور الريادي الذي يقوم به على غير صعيد ومستوى اقتصادي واجتماهي ومعيشي وتربوي وصحي.