قبيل توجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لغرس شجرة أرز في غابة جاج، انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة تخاطب الرئيس ماكرون من خلف الحاجز الحديدي على مدخل ساحة الأرز وتؤكد أنها من بلدة جاج وأنها من الداعمين لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتطلب من الرئيس الفرنسي دعم نظيره اللبناني لأنه نزيه ودعم الشعب اللبناني للبقاء في بلده.
هذه الخطوة أثارت تساؤلات عديدة حول كيفية تمكّن هذه السيدة من الوصول إلى هذه النقطة المتقدمة فيما تم منع أبناء البلدة من الحضور.
وكان الناشط السياسي على مواقع التواصل الاجتماعي بيار الحشاش نشر فيديو يوضح فيه أن هذه السيدة هي من البترون وهي شقيقة الوزير جبران باسيل وتدعى رولا باسيل ثم عاد وحذفه بطلب من صديق حسبما أشار. وكانت السيدة رولا نشرت هذا الفيديو عبر صفحتها على فايسبوك وتلقّت عليه تعليقات داعمة من أصدقائها ولكن سرعان ما عادت وحذفته.
وقد أشار موقع tayyar.org، أن السيدة التي تكلمت مع الرئيس ماكرون تدعى جومانا عبود من جاج ثم تلتها السيدة رولا عبود
الى ردود الفعل الشعبية صدرت ردود فعل سياسية على زيارة ماكرون الى غابة أرز جاج، فقد رحب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلاً، "اهلاً وسهلاً بكم حضرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في جاج القرية الصغيرة القريبة من مدينة الحرف جبيل”.
وتابع"نرحب بكم بأذرع مفتوحة عزيزي ماكرون يا صديق لبنان، لقد ساهمت فرنسا كثيراً حتى يبقى لبنان أرض الثقافة والحريات”.
وأضاف، "نتمنى أن تزهر شجرة الأرز التي تزرعها اليوم تعزيزاً لرسالة لبنان جسر الحوار ووطن الحياد الناشط المنشود”
من جهته اعتبر عضو كتلة "لبنان القوي"النائب سيمون أبي رميا ان:
- زيارة الرئيس ماكرون الاولى خلقت دينامية سياسية واكدت على عمق العلاقة الاستثنائية بين لبنان وفرنسا
وان المسؤولون اللبنانيون كانوا عاجزين عن التوصل الى تفاهم حول اسم لرئيس الحكومة، غير ان التواصل اليومي للرئيس الفرنسي ماكرون مع القيادات اللبنانية وضعهم امام مسؤولياتهم وام الاولوية الحكومية اليوم هي ايجاد الحلول السريعة لانقاذ الوضع الاقتصادي والمالي عبر الوصول الى نتيجة ايجابية للمفاوضات مع صندوق النقد الدولي ومكافحة الفساد عملياً مع نتائج عملية ملموسة. واعتبر ابي رميا ان المطلوب العمل فوراً على تطوير النظام اللبناني للخروج من المنطق الطائفي البائد الى الدولة المدنية ومن مرتكزاتها العلمنة والمواطن.
ومن جهتها صدر عن هيئة جاج- جبيل في التيار الوطني الحر إن هيئة جاج في التيار الوطني الحرّ إذ تحيّي أبناء بلدة جاج في استقبالهم المميز للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في زيارته المُقدرة لبلدتنا ، تخصّ بالشكر المجموعه المندفعة من الاهالي الذين تخطوا الحواجز وانتظروا لساعات مرور الرئيس الفرنسي ليتوجهوا اليه بكلام هادىء نابع من القلب عبروا فيه عن الارتباط والثقه بفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون.