لليوم الثاني على التوالي نفذ الحراك الشعبي في طرابلس مسيرة سيارات جابت شوارع المدينة للتأكيد على أن انتفاضة الشعب لن تهدأ بالعكس هي ستزداد مع انهيار الوضع الاقتصادي وارتفاع أسعار الدولار دون أي حسيب أورقيب من قبل السلطة التي تقف عاجزة أمام التدهور الحاصل خاصة على الصعيد المعيشي جراء ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية ، كما وارتفاع أسعار اللحوم بشكل جنوني سيما واننا بتنا على أبواب شهر رمضان المبارك.
المحتجون انطلقوا بسياراتهم ذات الأرقام المفردة من أمام معرض رشيد كرامي الدولي رافعين الأعلام اللبنانية، وعلى وقع الأغاني الوطنية باتجاه شوارع طرابلس وقد رافقتهم آليات للجيش اللبناني.
المحتجون أكدوا لموقعنا:" بأن تحركاتهم ستتفاعل يوما بعد يوم كوّن الأوضاع الاقتصادية السيئة لم تعد لتحتمل السكوت عنها، هذا وارتفاع سعر الدولار لم يشكل دافعا للدولة كي تتحرك وتضع حدا له، مع العلم بأن دفع مبلغ 400 ألف ليرة لكل عائلة يؤكد أن الدولة غير مفلسة إنما هي منهوبة، وعليه سنتابع تحركاتنا والتي ستكبر باْذن الله وتطيح بكل رموز السلطة الفاسدة".