هي المرة الأولى التي ينفذ فيها عدد من المحتجين في منطقة زغرتا الزاوية وقفة احتجاجية في وجه السلطة الفاسدة كونه طفح الكيل كما يقولون.
ففي ساحة التل امام سرايا زغرتا وقف المحتجون رافعين اليافطات والأعلام اللبنانية بعدما لم يعد بمقدورهم تأمين لقمة العيش فالى متى انتهاك أبسط حقوقهم؟!
هذا وكانت منطقة كفردلاقوس في قضاء زغرتا أيضا وقفة احتجاجية رفضا للأوضاع المعيشية في البلاد وهي أول بلدة في القضاء تشهد مثل هذا النوع من الاحتجاجات.
لن نخضع للسلطة السياسية الحاكمة وسنبقى في الساحات ولموقعنا أكدوا أن التغيير قادم لا محالة .
الناشط سيزار معوض قال:" من يتحرك اليوم هم الأحرار وقد وردتنا معلومات عن تدخل السلطة لمنع هذا التحرك وافشاله ومن هنا كان هذا العدد القليل من الناس"،
من جهته أنطوان يمين قال:" حقيقة ليست المرة الأولى ولطالما شارك أبناء زغرتا بالاعتصامات وفي 17 تشرين عمدنا الى اقفال الساحات وبقينا لأسابيع لكن مع الوقت خفت التحركات واليوم عدنا بسبب الوضع المعيشي الصعب وسنستمر طبعا في الأيام المقبلة".
وختم:" التغيير سيأتي من خلال الانتخابات المقبلة والتي نعلق الامال العريضة عليها ونأمل أن تأتي بالنتائج المرجوة التغيير في الشارع غير ممكن وحدها الانتخابات قادرة على التغيير"
أحد الشباب 23 سنة قال:" أدعو الشباب للنزول الى الشارع".
تجدر الإشارة الى أن الوقفة الاحتجاجية أتت بمواكبة أمنية مشددة من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي.