بيروت - لبنان

اخر الأخبار

19 آذار 2020 05:26م جبيل تواجه قرار العزل بالضغط للافراج عن اموال البلديات

حجم الخط
أظهرت الخريطة البيانية لنسبة الحالات المُصابة التي تنشرها وزارة الصحة العامة، ان نسبة المصابين في القضاء هي نحو 14 في المئة من النسبة العامة للمصابين في لبنان. ويحلّ قضاء جبيل في المرتبة الرابعة لجهة عدد الحالات المصابة في الأقضية اللبنانية، وذلك بعد كسروان والمتن وبعبدا وبيروت.

وبعد أن رفض مجلس الوزراء طلب وزير الصحة عزل منطقتي جبيل وكسروان على ان يشمل طلب العزل لاحقاً منطقة بعبدا والمتن في حال انتشار الفيروس وحفاظًا على السلامة العامة، تستنفر بلديات قضاء جبيل امكانياتها ولو المحدودة لتطبيق توصيات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لجهة الحجر المنزلي واقفال المحلات التجارية والاسواق وتجهيز اماكن حجر منزلي وتجهيز مستشفى البوار الحكومي مطالبة الدولة الافراج عن اموال البلديات لتقوم بمهماتها تجاه مواطنيها.

وفي خطة المواجهة أعلنت بلدية جبيل بالتعاون مت مركز الرعاية الصحية الأولية قسم الصحة جبيل التقيد بالاجراءات التالية:
* الحضور حسب المواعيد المسبقة والتقيد بالوقت المحدد للمعاينة
* حصر المعاينات بالحالات الطارئة واللقاحات الأساسية
* تعلٌق المعاينات غير الطارئة (طب أسنان، عيون...) على أن تستكمل معاينات الطب العام، الاطفال والنسائي.
* عند الحضور: الانتظار خارجًا والتقيد بالاجراءات المتبعة.
* حصر الحضور بالشخص المعني مع شخص واحد مرافق اذا اقتضى الامر
* على الاشخاص الذين يعانون من عوارض تنفسية (سعال، سيلان انف، حرارة منخفضة...) الحضور مع كمامة.
* في حالة الشك باحتمال الاصابة بفيروس كورونا (عودة من بلد موبوء، احتكاك مع اشخاص مصابين،عوارض تنفسية حادة مع حرارة مرتفعة) سوف يتم تحويل المريض مباشرة الى الوحدة المختصة.
* لمزيد من المعلومات أو لحجز معاينة يرجى الإتصال على الأرقام التالية: 09540218 - 09542648
نسبة المصابين بالكورونا الأعلى بين ٢٣عام و٤٣.

واعتبر رئيس حزب السلام المحامي روجيه اده ان النسبة الأقل للمصابين عموماً هي فوق ال٨٠.. وأكّد ان الحجر الذاتي الكامل، او المفروض قانوناً، وحده يقطع، نمو فيروس كورونا... ذلك ان عدد المصابين يُضرب بعشرة لمن أصيبوا ولا يعلمون، (لأن لا عوارض خلال اسبوعين)! الكارثة إنسانية، واقتصادية، لا حدود لها، قد تتفاقم وتتضاعف ضحاياها خلال ثمانية عشر شهراً، ما لم يصار الحجر الكامل على الطريقة الصينية، لشهر على الأقل! وأضاف الوضع اللبناني قد يكون اخطر من تصور احدنا في لبنان بسبب إيران والصين وإيطاليا، وقريباً فرنسا، رابع الدول الأكثر وباءً.

ورغم الالتزام تَكثر الأخبار غير الرسمية المُتداولة عن عدد الحالات المُصابةفي جبيل ويُطالب أهالي جبيل بمزيدٍ من الشفافية اذ هم يَصحون يومياً على أخبار جديدة عن تفشّي الفيروس.
الا ان تفشّي العدوى التي ما زال انتقالها محصوراً بمصدرين:

فقد دخل هذا الكورونا الى جبيل، من خلال ابن بلدة عبيدات الجبيلية جان خوري الذي أتى في شباط الماضي من مصر، وتوفي لاحقاً. وكان خوري قد دخل مستشفى سيدة المعونات في جبيل جرّاء معاناته من عوارض «كورونا»، إلّا أن وزارة الصحة أكدت للمستشفى أنّه غير مُصاب بالفيروس، فمصر لم تكن مصنّفة من الدول الموبوءة. خطأ في التشخيص من المستشفى أو الوزارة أو الجهتين معاً، أدى الى نقل الفيروس الى مريض آخر توفّي بدوره لاحقاً، والى أفراد من الطاقم الطبي والتمريضي في المستشفى. كذلك، انتقل الفيروس في جبيل من خلال فتاة من آل عيسى من عمشيت آتية من لندن، نقلت العدوى الى والدها والى عدد من الموظفين في الشركة التي يملكها.

وفي سبيل مواجهة «كورونا»، شُكّلت «خلية الأزمة الجبيلية»، التي تتابع «كلّ شاردة وواردة». وتضمّ نواب جبيل: زياد حواط وسيمون أبي رميا ومصطفى الحسيني، رئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مرتينوس، رئيس رابطة المخاتير ميشال جبران وقائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري.

هذا ويعمل رؤساء بلديات القضاء كخلية نحل لحماية بلداتهم بالتنسيق مع القائمقام ورئيس اتحاد بلديات جبيل.
وربما الانشط بين هذه البلديات رئيس بلدية بلاط وتوابعها عبدو العتيق الذي يتابع ومنذ عشرة ايام حملات التعقيم والنداءات المستمرة التي يعتبرها ملحّة في هذه الظروف الصعبة التي لم يشهد لبنان مثيلاً لها. وتتابع لجنة من البلدة مواجهة فيروس الكورونا الخطير عبر حملات التعقيم المتتالية في أرجاء النطاق البلدي، وتقوم عناصر الشرطة البلدية بالسهر على حسن تطبيق الإجراءات البلدية المستندة الى القرارات الصادرة عن سعادة محافظ جبل لبنان القاضي محمد المكاوي الرامية الى إقفال المؤسسات المعتبرة أماكن تجمّع تلافياً لسرعة إنتشار الفيروس، وتوزيع منشورات تتضمّن سبل الوقاية منه.
واشار رئيس البلدية انه بالرغم من قسوة الظروف الإقتصادية، فان معظم المؤسسات التجارية والمهنية في النطاق البلدي إلتزمت بقرار الإقفال طوعاً، وصولاً الى الإقفال التام مهما كلف الأمر، لأن حماية أبناء البلدة تعلو كل إعتبار آخر.
وقال أصارحكم ان الإجراءات المتخذة لن تكون فعّالة ما لم تقترن بالتجاوب بملازمة المنازل وعدم الخروج الا للضرورة القصوى لأن الخطر يتربّص بنا في كل مكان، ولأن نسبة إنتشار الفيروس هي بحدود 30% يومياً والقدرة الإستشفائية والمالية محدودة جداً.
واضاف في خضم هذه الظروف المؤلمة، فاجأتنا عاصفة الأمس بسرعة ريح تخطت المألوف وتسبّبت بوقوع أضرار في ممتلكاتهم،
لاسيما بين المزارعين. وقد طلبت البلدية التبليغ عن طبيعة الضرر اللاحق بأي منهم لتوثيقه والمتابعة لاحقاً مع الهيئة العليا للإغاثة فيما لو أقرّت الحكومة مبدأ دفع التعويضات.
ايها الأحباء،
واضاف نحن في زمن الصوم الكبير ونرفع صلواتنا لتدارك المخاطر التي تهدّد صحتنا وصحة عائلاتنا والتب تجبرنا على ملازمة منازلنا، ما يعني عدم التواجد في التجمعات العامة وسنضطر مرغمين الى عدم الحضور الى الكنائس لمنع إنتشار الفيروس. ستمعنا الى توجيهات صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار واكتفى اهلنا بتوجيهات غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ومعه صاحب السيادة المطران ميشال عون راعي أبرشية جبيل المارونية بالمشاركة في الصلاة عبر مواقع التواصل للرعايا في بلاط ومستيتا وقرطبون، ونضرع الى المخلص الفادي حماية عائلاتنا من الأخطار التي تهددنا .



...