بدعوة من «طاولة حوار المجتمع المدني» اجتمعت بعض مجموعات من الثوار أمس الأول (الأربعاء)، في متحف المير فيصل أرسلان، من أجل أخذ الثقة للهيئة الإدارية التي تشكلت في 18 أيلول من قبل مجلس ممثلين، سعيا الى الإنتقال الى تنظيم الصفوف والوصول الى مرحلة المؤسسات.
افتُتِحَتْ الجلسة بكلمة لعطالله دياب مستشهداً بالفيلسوف اللبناني جبران خليل جبران بأنّ «المعرفة تكون عقيمة إذا لم يرافقها العمل، والعمل يكون باطلا وبلا ثمر إذا لم يقترن بالمحبة». ثم تلا بيان الهيئة الإدارية كل من الإعضاء باسكال عبدالله وجوزيف رحمة، وأكدت أنطونيا دويهي أنّ ثورة 17 تشرين تطالب بتطبيق الدستور والقوانين، ومجموعاتهم تعطي النموذج الأمل في تطبيق الطائف بالعمل ضمن المؤسسات من هنا كان تأسيس مجلس الممثلين، والهيئة الإدارية، ومجلس الأمناء مفصلّة أدوارهم ومهامهم.
وكانت للأميرة حياة أرسلان منسّقة طاولة حوار المجتمع المدني كلمة أكدّت فيها أن الثورة هي توحيد الصفوف، ووضوح ورؤية وأهداف ثابتة، وأنّ قائد الثورة هو البرنامج والناطق بإسمها هو صوت الثّوّار والقانون والمؤسسات، وأن هذا نتاج وثيقة مبادىء عملوا عليها بشكل جماعي يمنع التفّرد، ألحقت بهيكلية تمثل مجلس مجموعاتهم الذي سيبقى مفتوحا ومشّرع أبوابه لكافة الطاقات والمجموعات، أتبع بهيئة إدارية هي اليوم تطلب الثقة، وتوجّ بمجلس أمناء، مؤكدين على التنوّع دون اندماج بين المجموعات من أجل تحقيق الهدف الأساسي أي خوض الإنتخابات النيابية وتحقيق النصر مهما كان نوع القانون عن طريق:
العمل على التحضير وتكرار التمارين الديمقراطية التي بدؤأ بها يوم تأسيس مجلس الممثلين في 19 آب وتّم انتخاب الهيئة الإدارية في 18 أيلول، العمل على تأليف لوائح إنتخابية موّحدة على كل الأراضي اللبناني، ومدّ اليد للجميع، وضع معايير ثابتة للترشّح تقتضي وضع الشخص المناسب بالمكان المناسب، وجوب محاكاة الإغتراب ليكون شريك فعّال بالقرارمع ضرورة أقتراع المغتربين اللبنانيين بالوسائل الإلكترونية، بهدف أستعادة لبنان المنهوب والمستباح من الطبقة السياسية التي لا تعرف ربها، وضميرها مستتر ممنهج على تكديس الثروات المنهوبة من دم الشعب اللبناني، وإعادة استعادة لبنان وطن النجوم.