بيروت - لبنان

اخر الأخبار

27 أيلول 2020 04:54م حدثين أمنيين شمالاً والارهاب يحصد شهيدين للجيش.. بين وادي خالد والمنية مواجهات استمرت لساعات

حجم الخط
عاد الهدوء الحذر ليخيم على الشمال أمس الأحد بعد المواجهات العنيفة التي شهدتها منطقتي عكار والمنية ليل السبت – الأحد، هذه الماوجهات والتي كانت قد بدأت في خراج بلدة الفرض العكارية في وادي خالد بين عناصر من الجيش اللبناني والقوة الضاربة في فرع المعلومات وبين مجموعات ارهابية تضم لبنانيين وسوريين ومنهم من ينتمي الى مجموعة خالد التلاوي منفذ جريمة كفتون والتي ذهب ضحيتها ثلاثة شباب من أبناء المنطقة، وهي المجموعة نفسها المسؤولة عن قتل أربعة عساكر للجيش اللبناني خلال المداهمة التي كانوا ينفذونها في منطقة البداوي قبل أن يتم قتل التلاوي. ويوم الجمعة الماضي تم القاء القبض على الارهابي الثاني الفار أحمد الشامي والذي كان يعتقد بأن لديه الكثير من المعلومات حول الخلية ارهابية، وبالفعل انفجرت المعركة ليل السبت الماضي بين الجيش اللبناني ومجموعات ارهابية كانت موجودة ضمن مبنى سكني في منطقة الفرض هذه المعركة والتي استمرت لأكثر من ثلاثة ساعات تمكن خلالها الجيش من قتل 9 ارهابيين واعتقال 4 آخرين وأشارت مصادر مطلعة الى ان موقوفي الجيش المرتبطين بشبكتي كفتون والبداوي هو 16 موقوفاً ومن بينهم طبيب ومهندس.

وعند الساعة الواحدة من ليل السبت أقدم ارهابيون يستقلون سيارة على اطلاق النار باتجاه عناصر الحرس في أحد مراكز الجيش في محلة عرمان – المنية داخل قيادة الكتيبة 23 في منطقة دير عمار ، وقد رد العناصر على مصدر النيران مما أدى الى استشهاد عسكريين اثنين المجند أحمد صقر والجندي محمد خالد النشار وهما من عكار، اضافة الى مقتل أحد الارهابيين ويدعى عمر بريص والمقرب من الشيخ خالد حبلص الموقوف حالياً في سجن رومية بتهمة مواجهة الجيش وقد عثر مع بريص على حزام ناسف وثلاثة قنابل حيث عمل الجيش اللبناني على تفجير الحزام الناسف، في حين ضرب الجيش طوقاً كبيراً في محيط المركز ومنع الاقتراب والتصوير.

ولاحقاً غادرت القوة الضاربة في شعبة المعلومات منطقة وادي خالد بعد يوم على مداهمة المجموعة الارهابية التي نفذت جريمة كفتون والتابعة لتنظيم داعش، في الوقت الذي أوقف الجيش اللبناني خمسة من أقرباء الارهابي القتيل عمر بريص وهم أعمامه و.ب و ح.ب وأبناء عمه خ.ب و ع.ب وأحد أنسبائه غ.ح .

تجدر الاشارة الى ان العملية الأمنية والتي استمرت لساعات طويلة انعكست سلباً على الحركة في شوارع مدينة طرابلس والتي لم تشهد حركة طبيعية أمس ( الأحد) فبدت الشوارع خالية من المارة والسيارات.