اثارت المعلومات الصباحية عن توقيزف الناشط بيار حشاش في سرايا البترون موجة استنكار واعتراض على المحاولات المتكررة لقمع حرية التعبير للناشطين وتنقّل التوقيفات من منطقة الى اخرى في اطار ما يسميه الثوار "الدولة البوليسية".
وفور شيوع خبر توقيف حشاش صدرت دعوات عفوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتجمع امام سراي البترون .
وبدأ عدد من الناشطين يتجمعون قرب سرايا البترون معلنين رفضهم توقيف الناشط الحشاش
فيما عملت شرطة بلدية البترون على تحويل السير من امام السرايا الى الطرق الفرعية.
وقد تعرض الناشط شربل قاعي أحد المستنكرين لتوقيف حشاش لاعتداء من مجموعة شبان.
وقال قاعي كان احدهم يسير ورائي عندما خرجت من سراي البترون والتعبير عن موقفنا، ثم ابلغني انه ممنوع أن نأتي الى البترون وضربني لكمات قائلا معك 5 دقائق لتغادر البلدة”.
وأشار قاعي أن الدم كان يغطّي قميصه وقد تعرّض لجروح عدة لاسيما في شفتيه.
وفيما اتهمت بعض صفحات الثورة الى ان من تعرّض للناشطين ينتمون الى التيار الوطني الحر في البترون.
أسفت هيئة مدينة البترون في التيار الوطني الحر"لما وصلت اليه الأمور من إنحطاط أخلاقي في الآونة الأخيرة”، مؤكدة أن "أبناء البترون هم رمز للتهذيب والإحترام وأي شذوذ أخلاقي لا يعود لهم بصلة”.
وأكدت، في بيان، "وقوف الجميع جنبا الى جنب في مرحلة الصمود لتخطي المحنة”، مهيبة بـ”جميع المناصرين عدم الإكتراث الى الإنحلال الأخلاقي وكل من يدعم ذلك، وليبقى للقضاء الحكم.