أشار رئيس بلدية كفرقاهل الكورة العميد المتقاعد نزار عبد القادر الى ان "بعض المواقع الإلكترونية تناقلت خبرا مع صورة عن زيارة وفد من كفرقاهل من عائلات قراعلي وجابر والغريب للبطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، للاعتذار وطلب الصفح عن محمد ومصطفى وضياء قراعلي لإقدامهم على شتم وتهديد دورية من قوى الأمن الداخلي وتوجيه شتائم للبطريرك ولبكركي ونعت المسيحيين بالصليبيين وتهديدهم بالقتل من قبل سرايا إسلامية تعمل لصالحهم".
أضاف في بيان: "يهمنا ان نوضح ان الوفد الذي زار بكركي ليس من كفرقاهل ولا يسكن القرية اي فرد من العائلات المذكورة.، ونوضح ان الموقوفين الثلاثة محمد ومصطفى وضياء قد شكلوا جماعة إسلامية متطرفة للنضال ضد الصليبيين الجدد اي المسيحيين وبدأوا ذلك في استراليا وتنبهت السلطات الأسترالية للأمر فحلّت الجمعية وصادرت مؤسستهم فحضروا إلى لبنان والى كفرقاهل تحديداً لإقامة مركز ديني لجمعيتهم تحت ستار مزرعة خيول لكن سرعان ما تنبهت البلدية لنواياهم في بث الفتنة الطائفية في كفرقاهل ومحيطها حيث يتعايش المسلمون والمسيحيون منذ قرون. قامت البلدية بإلغاء رخصة البناء الممنوعة لهم لبناء سكن خاص والتي استبدلت بإنشاء مركز ديني والطلبات للخيول والأسود".