بيروت - لبنان

اخر الأخبار

17 كانون الأول 2021 06:48م رغم كل شي ...ال Poinsettia تزيّن موائد الميلاد

حجم الخط
جرت العادة ان تزيّن زهرة الميلاد بأوراقها الحمراء بيوت العيد وواجهات المحلات التجارية وشرفات المنازل في زمن الميلاد .

هذه الزهرة المميزة تشكّل جزءا اساسيا من تقاليد وهدايا عيد الميلاد في لبنان. هذا العام ربما قد تفتقد الكثير من البيوت لهذه الهدية البسيطة بشكلها والجميلة بمعانيها.

واذا كانت زهرة البونسيتيا او زهرة عيد الميلاد تباع في السوبرماركات بعشرة الاف ليرة اي خمس دولارات في السنوات الماضية الا ان هذه الزهرة التي يتقن المزارع اللبناني الاهتمام بها لتسويقها في موسم الميلاد سعرها هذا العام بتراوح بين المئة والمئة وخمسين الف وصارت من الهدايا الميلادية المترفة.

ولكن لماذا الاصرار على باقات زهرة الميلاد في البيوت في عيد الميلاد؟

تعود قصة هذه الزهرة الى القرن الثامن عشر في المكسيك. حسب التقليد المكسيكى:ويقول التقليد أنّ فتاة فقيرة اسمها بابيتا أرادت تقديم هدية لطفل المغارة في ليلة الميلاد.

وكانت العادة ان يحمل الجميع هدية رمزية يضعونها بالقرب من مزود الميلاد في كنيسة القرية.

لم تجد تلك الفتاة ما تقدّمه وكانت تبكي في طريقها الى الكنيسة.

أراد اخوها الذي كان يرافقها تشجيعها، فاقترح عليها جمع باقة من النباتات قائلاً لها أن الرب يقبل بفرح ابسط الهدايا .سمعت منه وجمعت من شجيرة بريّة صغيرة بعض الأوراق العريضة.

حين وصلت ركعت امام طفل المذود ووضعت باقتها الوضيعة امامه. فجأة أضاء نور من الباقة وتحوّلت أوراقه الى حمراء قاتمة. وجميع من كان في الكنيسة كانوا متأكدين انهم رأوا معجزة.

منذ ذلك الحين أطلق على النبتة اسم "زهرة الليلة المقدّسة”.

وهذه الزهرة تُشبّه زهرة البونسيتيا المعروفة ب "نجمة بيت لحم".