اعتبر المحامي روجيه اده رئيس حزب السلام اللبناني ان فلسطين الجديدة ستزدهر وتجذب الهجرة الفلسطينيي.
واشار ان دولة فلسطين الجديدة تحتاج لتكون قابلة للحياة والإزدهار الجاذب لشعب فلسطين،حيث تواجد وهجّر؛ الى ألفين مليار دولار إنمائية،تغير طبيعة كيان،يكون ثقله الأنمائي، بين شواطئ المتوسط "غزة"والبحر الأحمر، حيث يمكن تصور"وصلاً" مائياً تُحلّى مياهه، وتروي جنّةً خضراء.
ورأى ان الخطر الحقيقي على نجاح "فرصة السلام الشامل"،يأتي بنظرنا من قدرة إسرائيل على الإفادة من "مزايدات" مَن لم يعنيهم يوماً، سوى المتاجرة بالقضية الفلسطينية، والإثراء من "ريعها"على تنظيماتهم وقياداتهم..أما إيران فهي مشكل مؤقة،"صلاحيته"في الممانعة قيد الإنتهاء خلال السنوات الثلاث المقبلة.
ورجح ان تكون دولة فلسطين الجديدة أكبر، وثرية جداً بنموها،بحيث تخلق فرص عمل، وإقامة،لكل فلسطيني حيث تواجد!بل سنفاجأ بأن الطلب، على فرص العمل، وتوظيف الطاقات، سيجلب طاقات غير فلسطينية، لسنغافورة الشرق الأوسط، التي ستكون، أضعاف سنغافورة التي كان يحلم بها،ويدعو لها، الرئيس عرفات وأضاف الرجاء الكف عن النظريات التآمرية! مَن باع فلسطين والجولان.. تعرفونهم!
ليس من مشروع شراء وبيع على الإطلاق، ولا مشاريع توطين، وإسرائيل تتمنى ان لا توضع في حرج رفض السلام الشامل الذي يرتضيه العرب.إسرائيل لا تريد السلام منذ خروج مصر من معادلة الحرب!
أتابع، وأفاوض، وأدعم القضية الفلسطينية منذ الثمانينات! من واشنطن الى باريس الى شتى العواصم العربية!وأعرف وأخشى ان نفوّت فرصة،قد لا نجد مثلهامستقبلاً!
قناعتي ان نسعى لإستثمار الفرصة، والتفاوض بالسياسي والجغرافي والإقتصادي، بآن واحد!