في تعليق على مقابلة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أشار رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده أنّ إستقلال القضاء يكون في حياد القضاء وإلّا، لا يكون قضاء
لا مستقل ولا عادل وبالتالي لا شرعية لأحكامه.
وأوضح اده: لن يبقى لبنان موحداً،ما لم نلتزم الآن، تطوير دستور لبنان الكبير بحيث يصبح، لاطائفي لامركزي إتحادي بين الأقضية مع بيروت الكبرى عاصمة الإتحاد اللبناني.
وأشار انّه سبق إيران الى التدخل في شؤون لبنان الكبير ،سلسلة من الدول في العالم والإقليم! جميعهم وجدوا طوائف في خدمتهم، ظناً منها،
ان السلاح ونصرة الغريب،يغلّبهم على الطوائف الأخرى فيحكمونه بسيف السلطان المحتل وذلك سيستمر. وأضاف تحت الإحتلال العثماني لبنان ولد دولة جبل لبنان بحكم ذاتي عام١٩٦٨ متصرفية عثمانية بضمانة الدول المسيحية فرنسا روسيا بريطانيا إيطاليا النمسا المجر الجرمانية.. الأمة المارونية كانت النواة منذ قبل الإسلام ومعاوية هادنها في لبنان.
...واليوم يحكم لبنان المنظومة التي يمكن إختصارها بالترويكا ومن حين لآخر يجمع رئيس الجمهورية مسؤولين أمنيين او مصرفيين ووو..أما الحكومات، فأضحت مجرد "خيالات صحرا"،في لبنان المصحّر!
وأشار اده الى ضرورة وجود جيش قوى يحمى البلاد ويلغى الطائفيه ويوحد لبنان فى بدايه مبكرة للتجنيد يمسح بعقله افكار الطائفيه البغيضة ويقوى على وحدة لبنان والديمقراطية ويكون عضوا نافعاً فى مجتمعه...
وختم رئيس حزب السلام انه من سابع المستحيلات وقف تدهور قيمة صرف الليرة اللبنانية في اي قريب منظور، حتى لو تحققت فوراًالإصلاحات المنوه بها، والتي هي من أقل الإيمان! لذلك من الحكمة الإمتناع عن مزيد من محاولة إقناع اللبنانيين ببيع نقدهم النادر للمراهنة ع"عملة السعادين"!لقد غدرتهم منذ عقود وختم :"تطمينات البونزي"