بيروت - لبنان

اخر الأخبار

2 آب 2019 02:27م روجيه اده: التطاول على الحريات يهدد صورة لبنان

حجم الخط
حذر رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده من التطاول على الفن باسم الحريات العامة وتحت ستر الدفاع عن المعتقدات. وقال ‏الأخطر في كل ما حصل في جبيل كان الرضوخ لحملة مزايدات طائفية ورجعية متخلّفة حضارياً، زادت في تشويه صورة لبنان الحريات التاريخية! وقد بدأ الحملة الخبيثة، نشطاء لتسعير العصب الطائفي! حاملين"سيف النصارى"! اشتعلت وسائل التواصل ،فطأطأ ضعفاء النفوس رؤوسهم!واضاف: ‏المجتمع اللبناني و المسيحي بنوع خاص ما برح في أكثريته الساحقة ونخبه المِعطاء، يحمل قيم لبنان الرسالة ،لبنان الحريات لبنان الحضارة، لبنان التقدمي ،لبنان المؤمن بالإنفتاح والعصرنة.  ‏

ومن جهة اخرى رأى اده ان الانتصار يكون عبر وقف التبرير للزعماء". وقال :كل واحد منا يعرف بقرارة نفسه ماذا ارتكب الزعماء.فالبلد صغيرة وكلنا نعرف بعضنا البعض وما من صفقة تبقى سرية للابد. 

واضاف "ما تبرر لزعيمك تحت حجة حقوق الطائفة"ولا نتخبئ خلف مقولة "شو وقفت علينا"."الأموال عم تروح من دربك ومن درب ولادك." لننمّي جرأة المحاسبة‏ والأهم، قطع الدم عن التضخّم السرطاني في الدولة ومؤسساتها !أي وقف تمويل الدولة وحكامها(بفوائد الربى الفاحش)التي تُحجَب عن القطاعات المُنتِجة للثروة الإقتصادية الوطنية! ووقف منشار الضرائب "الإستنسابية الضحايا"على موظفي الرساميل في القطاعات الإنمائية .وختم :ان الضرائب على الخسائر تهجِّر القطاع الخاص.

وفي الشان الداخلي تساءل ادع ‏لماذا وليد جنبلاط الآن؟ واضاف تحكم لبنان في المفاصل الأساسية "معادلة الرؤساء الثلاثة زائدين واحداً، اي رؤساء الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة، زائدين وليد جنبلاط. وهو جزء من معادلة صناعة القرار السياسي الكبير في لبنان، وعضو في ناديه لا ينوب عنه أحد".اقول ان الديمقراطية"لا تحب الرجال الأقوياء .ووسائل التواصل الاجتماعي تعري المتسابقين من الهالة،تستدرجهم إلى ملعب الفضائح والتارات والمهاترات. لقد انتهت تلك المرحلة التي كانت الأحداث الكبرى تنجب فيها رجالاً استثنائيين".

وفي الشان الاقليمي قال ان ‏"عدم التقاط القيادة الإيرانية فرصة التدقيق في الخيارات أمامها سيكون غلطة تاريخية بالذات إذا ثابرت في استفزاز ترامب واستدراجه الى الخط الأحمر. المزاعم الإيرانية ان ترامب لن يجرؤ على لحرب مهما استفزته لأسباب انتخابية"خطأ فادح في حساباتها قد يؤدي لحرب ضروس!