أعلن رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده أن السيادة اولاً أو السيادة والتحرير وهذا ما يتعين تشريعه في الانتخابات حين تحصل،وفي النضال على شتى الجبهات،
في لبنان وفي المحافل الدولية! وما لم ندرك ذلك، نضيع وقتًا غاليًا.
وأضاف: قد يفاوضون مع وزارة حزب إيران حتى "يجلّد الجحيم"، لكنهم لن يساعدوا دولة فاشلةتحتلها ميليشيات إيران !
وفي الشأن الانتخابي اعتبر اده ان الكلام عن أنّ انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات تضمن شرعنة المنظومة المافيوقراطية ولا تفسح اي مجال،لاي مستقل، ان يُنتخَب!
انما هو كلام يجافي المنطق، والخبرة،ورفم معرفتنا بغِش اسوأ قانون انتخابات، في تاريخ الديموقراطيات، حتى تلك غير الديموقراطية على الإطلاق! انما "هناك امل لتغييّر هذه الصورة السوداوية المسيطرة على لبنان من خلال برنامج"سوا للبنان” المتوقع ان يكون المدماك الاول لاعادة بناء لبنان الجديد واستكمال المشروع الاعماري الانقاذي الذي كان يسعى اليه رفيق الحريري من خلال"التوافق ع احترام الشرعية الدولية وتطبيق قرارات الامم المتحدة وتعزيز علاقات لبنان بكافة الدول الصديقة ولاسيما العربية والحرص على حسن العلاقة بدول الخليج التي لطالما وقفت لجانب لبنان وشعبه واعلان حياد لبنانوقيام شراكة حقيقية اسلامية مسيحية للبنان الريادي".
وأكّد اده انّ قانون استقلالية القضاء هو الإصلاح الأساسي والخطوة الأولى لاستعادة الشعور بدولة قوية ومستقلة.. وهو من بين المطالب الأساسية للمجتمع الدولي لفتح الدعم. علاوة على ذلك سيساعد القانون على ضمان الإصلاحات المناسبة لأن استقلال القضاء من المرجح أن يمنع الفساد في المستقبل على مستوى الدولة.
وتساءل اده عن عدم سماع اي اعتراض لنائب حول موقف دولة الرئيس برّي في مصر..فهل انتم توافقون ان لا مصلحة لتطبيق ال١٥٥٩ و ١٧٠١ ؟واعتبر انهم "حفطيون طرواديون"كم منهم، ينطبق عليهم، قولٌ راج منذ ١٤أذار ٢٠٠٥ "أشباه الرجال".
وأشار اده انّ اعلان بوتين الاعتراف بالانفصاليين في اوكرانيا يفتح الباب لرياح تفكيك الخرائط. واعتبر أنه إن أحتل بوتين اوكرانيا، سقط! ولكن يمكنه إحتلال العاصمة، كييف، والمطار، وما يشاء، بمئة وخمسة وستين الف، جمعهم على الحدود الأوكرانية! فالمقاومة الاوكرانية تبدو صيدًا سهلاً! انما العقوبات الغربية ستكون وخيمة الوقع، على اقتصاد روسيا وعلى الرأي العام الروسي، وأركان النظام الأوليغارشي!