علّق رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده حول موضوع الانتخابات في لبنان والفراغ اللاحق انه لا يزال باكرا، بل باكرا جدّا، تقييم نتائج الانتخابات اللبنانيّة بحسناتها وسيئاتها. ويبقى في طليعة هذه السيئات القانون الانتخابي المعمول به الذي سمح لـ”حزب الله” بالإتيان بـ27 نائبا شيعيا، من أصل 27، إلى البرلمان
وحول امكانية ان تكون السعودية وايران قد د توصلا الى تفاهم يبدأ بلبنان وينتهي باليمن يتمحور حول اخراج "بلطجية النظام السوري" من السياسية اللبنانية كأحد اهم بنود هذا التفاهم. وأن هناك مهلة سنتين لتنفيذ باقي بنود الاتفاق!
أشار اده ان لا إتفاق سوى على الإختلاف بين السعودية و إيران..واضاف إنما هم باقون ليستوطنوا لبنان ...لبنان المفر والمقر تمامًا عكس ما جاء في الميثاق الوطني واتفاق الطائف الذي جوهره:حصر حمل السلاح بالدولة وقواها الذاتية، ولا بالمبادرة العربية بشأن تطبيق القرارات الملزمة، ١٥٥٩ ١٧٠١ ١٦٨٠
وأضاف اده النموذج الانجح عربيًا هو نموذج الدول الصغيرة او الإتحادية على شاطئ الخليج لأنها تتميز بالإستقرار، والإزدهار، والنفوذ الاقليمي والدولي! ذلك، ان الدول التي"وحّد"كياناتها المستعمر اثر الحرب العالمية الأولى، أغلبها في حرب أهلية دائمة بين شعوبها وطوائفها، والمذاهب والعقائديات...
وختم فصل الدين عن الدولة يبدآ بنزع السلاح التيوقراطي الذي تحتل من خلاله إيران كل من لبنان العراق سوريا اليمن وتهدد باقي العالم العربي والإسلامي!"
وحول كواليس ولادة "تكتل التغيير".. والتنسيق مع "تكتل المعارضة" لتنسيق المواقف داخل المجلس النيابي، خصوصاً أن عدد النواب التغييريين والنواب المستقلين وكتلة الكتائب اللبنانية يصل إلى نحو ثلاثين نائباً أشار اده التنسيق بينهم يعدل موازين القوى في البلد"