مع اقتراب احياء الاتفاق النووي مع ايران والحديث عن ان ادارة بايدن تبدو اقرب الى إيران من اي وقت مضى! وصف رئيس حزب السلام المحامي روجيه اده "إيران الملالي" بالغانية اللعوب، التي كلما اقتربت منها، ابتعدت! وأضاف إدارة بايدن منتهية الصلاحية! والأسبوع الأول من نوفمبر المقبل، لناظره قريب! حيث أن الكونغرس بغرفتيه سيصبح جمهورياً، وسيصبح بايدن عاجزاً عن اي قرارٍ لا يرتضيه حزب ترامب.
ويعد اعلان الرئيس التنفيذي لشركة أكسون موبيل النفطية ان فقدان أمدادت النفط والغاز من السوق العالمي حاليًا سيفوق تأثيره بكثير الحصار العربي ضد الدول الغربية عام 1973
اعتبر اده ان المعطيات اختلفت جزرياً، إذ بمجرد ان يعود البيت الأبيض لسياسة ترامب النفطية التي ألغاها بايدن تحت ضغط يساره، تعود الولايات المتحدة الاميركية تصدّر النفط والغاز الذي تُنتج! وتزيد من أرباح اقتصادها، وتفوق"عظمتها"على
حساب الدول المصدرة للنفط.
ووصف اده أن ما يحكى عن اتفاق وشيك مع صندوق النقد ب "النفاق الانتخابي"! لأن التوقيع مشروط بالإصلاحات التي لن تكون؛ مثلما حصل بعد"باريس الاول"منذ ثلاثين عاماً مضت، حتى"سيدر"الذي سبق الإنهيار الكبير المحتّم! والذي لم يكن! إن انقاذ لبنان مستحيل دون إعلان مجلس الامن الدولي انه دولة فاشلة فيتولى حوكمته حتى تحريره من المنظومة ومن حزب ايران