تساءل رئيس حزب السلام المحامي روجيه اده عن تداعيات قمع ثورة انقاذ لبنان وثورة انقاذ العراق من الإحتلال الايراني؟
وأشار الى أن الرئيس سعد الحريريأقرّ أن الثوار أضحوا شركاءوتبنى قول مطران بيروت. واضاف قتلوا لبنان الرسالة ليحوّلوه الى دولة فاشلة. وقتلوا لبنان سويسرا الشرق ليصبح شعب لبنان العظيمشعباً مغلوبٌ على أمره.
وأضاف ان ثورة انقاذ لبنان هيثورة شعب لبنان برّاء من كل الشنائع التي يرتكبها مدسوسون على الحراك الثوري، المصر على سلمية الثورة من أجل الإصلاح في الحوكمة، والتغيير في الطاقم الطائفي،الذي يتحاصص السلطة"وفاقياً"ويستثمر النفوذ فساداً! المخربون، والسارقون، والعنفيون، حلفاءهم وأدواتهم.
واعتبر ان ما يحكى هو أنصاف حقائق، وتهويل، وانعدام رؤى إنقاذية لجهة إلزام أصحاب المصارف، إعادة الأموال هم وعيالهم وأعضاء مجالس الإدراة، وكبار المدراء الذين هربوا أموالهم حين تعثرت مصارفهم، اي ارتكبوا جرم التهريب الإحتيالي لنبدأ بفرض إعادة الرسملة١٠٠٪
واستشهد بكلام دان قزي لـ صار الوقت بقوله: لا يهمّني صيت لبنان او سمعته ، بل نريد ان يبقى تاريخ لبنان تجاه المدينين نظيفاً ليتمكن من الاستدانة لاحقاً.
وأضاف لم يحاولوا الإنقاذ! ويتذرعون بفشل محاولاتهم"الإقناع" باللجوء لصندوق النقد الدولي حيث لهم"أزلام"!بحجّة "الإستشارة التقنية"، كي يساعدهم"التقنيون؟ على متابعة"هندساتهم"هروباً الى الأمام، وربح سنوات ثروة النفط والغاز، لتغطية ما يخشون أن يُحاسبوا عيه!"تناولهم وبيدك من نتنهم عودٌ".