اعتبر رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده ان "لبناننا"، الذي زاده الفرنسيون عام١٩٢٠ الأقضية الأربعة وبيروت، هو نواة لبنان الكبير وأكثريته الساحقة تتجه بكثافة نحو الاستغناء عن لبنان الكبير تقسيمًا...وقناعتنا ان انقاذ لبنان الكبيرمستحيل دون تطوير النظام الطائفي لامركزي إتحادي..
واضاف في هذا المجال ،العامل الديموغرافي بلغ حدوده في لبنان الكبير ؛ بحيث التقسيم اصبح الخيار المفضل لدا اغلب اللبنانيين من المذاهب جميعها، وان بقي خطاب المنظومة الطائفية الحاكمة، يتجاهل ويعاند هذه الحقائق، ولا يقدم خيارًا بديلاً مقبولًا، نستلهمه من الانظمة الإتحادية الناجحة،لنكون حقًا سويسرا الشرق.
ولفت اده أن اللامركزيةالإدارية لا تحل الأزمة الديمغرافية، ولا تحسّن الحوكمة، ولا تفسح مجالًالتحرير لبنان من المنظومة المافيوقراطية التي افرزتها فدرالية الطائف المركزي وأمراء الحرب وميليشيات المحور الايراني ودويلات الشعوب اللبنانية المستقوية او اللاجئة لحماية الخارج وتمويله
واوضح رئيس حزب السلام ان المشكلة لم تبدأ مع ميشال عون !!!
ولكن كان من المفترض، ان ينتهي البونزي معه، لا ان يُجدد له، حتى بلغ لبنان جهنم الجنون..
وحول تفسير البعض لقاء وليد جنبلاط مع حزب ايران بتكويعة تثبت قوة محور ايران ومواقفه عشية اللقاء تبرر هذا التفسير ..وانّ زيارة تيمور الى بكركي تبعث برسالة اخرى؛الحوار هو وتد لبناني مرادف لوتد الاتفاق النووي اي على ايران الخيار اما الغرب او الصين وروسيا.بعد ذلك الحسم.
قال اده الخريف والبرد على الباب.لا حاجة لتعقيدها!
مع هذا ومع ذاك، في آنٍ واحد!EN MÊME TEMPSتعلموها من الرئيس الفرنسي EmanuelMacronالذي لديه "رِجل بالفلاحة،ورِجل بالبور" بحيث هو في آنٍ واحد، مع واشنطن والعرب ولبنان المصلوب؛ ومع إيران الملالي وحزب الله على حساب لبنان، وأوروبا والعرب، والنظام الدولي..
وحول ما جاء في صحيفة وول ستريت جورنال في شأن الاتحاد الأوروبي الذي يقترح تنازلًا جديدًا مُهمًا لـ طهران لإحياء الاتفاق النووي..ردّ اده :زحفطيون أغبياء يزحفون على بطونهم، ويستجدون راكعين!
لذا نردد، لهم ما اقتنع به، بعد مفاوضات ٢٠٠٣/٥ التي انتهت بمسودة إتفاق، زعم الخامنئي انه يفضل ان يوقعه، الرئيس الجديد الذي سينتخب في حزيران!
وما زال الاوروبيون ينتظرون، والولي الفقيه يهزل منهم..لن يستغني عن السلاح النووي...نقطة!
واضاف : ما "اقتنعنا" به منذ مسودة مفاوضات ٢٠٠٣/٢٠٠٥التي كانت جاهزة للتوقيع في كانون الثاني ٢٠٠٥ بعد مفاوضات ترأسها الرئيس روحاني في عهد الرئيس خاتميمع تنسيق مستمر، في الشاردة والواردة، مع ولي الفقيه الإمام.خامنئي ؛هو ان الجميع كانوا صادقين
لكن المرجعية المهدوية استخدمتهم ساخرةً!