أستهجن رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده ما يحصل في الشأن المصرفي من تبعات الانهيار السياسي والمنظومة المافيوقراطية وقال بلادنا اضحت بلاد عجائب النفاق المافيوقراطي .. وأضاف الحاكم الصالح، أب صالح، لا يظلم لديه انسان!الحاكم المافيوي، مشاعره مكلّسة، مثل الفريسيين الموصوفين بالقبور المكلّسة، لأن الانسانية فيهم ماتت من زمان! لا يرحمون، بل يهددون المغلوبعلى امرهم، ويستعبدونهم...لا تسألوا عن مشاعرهم اليابسة!
وفي الشأن المحلي طرح اده طائف٢ يأخذ بعين الإعتبار سوء تجربة الأول الذي استحال تطبيقه وتطويره، خلال٣٣عاماً ويضع خارطة طريق تطوير نظام لاطائفي لامركزي إتحادي مناطقياً لا طائفياً، ليكون لبنان سويسرا الشرق
وانقاذا للشأن السياحي طرح اده فتح مطار حامات وقال لا نطالب الدولة الفاشلة المفلسة، تمويل مطار حامات بل القطاع الخاص الذي لا يموّل ما ليس له جدوى إقتصادية...مطار حامات حاجة ملحة للسياحة ولراحة الاجانب في القدوم الى لبنان..ورأى أن مطار حامات هو من أهم مطارات المشرق على شرقي المتوسط كمطار دولي يكون أمنيًا وحصريًا بادارة الجيش اللبناني الموثوق عربيًا ودوليًا كذلك القطار والذي تعجز الدولة عن تمويله، يمكن عرض تطويره على القطاع الخاص الذي يموله ان كان من جدوى إقتصادي!
وردا على مقولة ان احتياطي لبنان النقدي 11 مليار دولار على 4 مليون مواطن واحتياط تركيا 14 مليار دولار على 100 مليون مواطن ... رد اده لكن في تركيا اقتصاد منتج في القطاعات جميعها، سيما السياحة والخدمات، والصناعة ، والزراعة، وادارة المطارات والمرافئ وجسور، وانفاق، وانتاج كهرباء وقطاع خاص يطور، ويمول، ويدير البنى التحتية، منذ اخترع اوزال الBOT اصبح دخلها القومي يفوق ٧٠٠ مليار$ ودخل لبنان يلامس ال٢٠مليار$
وحول الصراع الروسي الأوكراني ارتأى اده استفتاء في المناطق المتنازع عليها، تنسقه، وتشرف عليه الأمم المتحدة مع الفريقين! خصوصا ان لافروف فتح باب التفاوض امس! هكذا تكون اوكرانيا استعادت السيادة عليها، وبآن فتحت باب الحكم الذاتي كما الأكراد في العراق وتُرفع العقوبات...لا هدنة ! بل انسحاب الروس فورًا من اوكرانيا علمًا ان هذا العرض
قد لا يستمر مطولًا، لا سيما مع إكتشاف وتوثيق مقابر جماعية، وجرائم حرب وضد الانسانية....
بوتين يعرف ان عليه ان يختار فورًا بين التصعيد الانتحاري الذي يدعو اليه المتطرفون الروس وبين المطالبين بسقوط نظام الطغيان في روسيا.